العيرج ابراهيم: مدينتي، من المدان !!
في مدينتي، التي سار بذكرها الركبان، في مدينتي التي أصبحت على كل لسان، سفينة ضاعت بوصلتها، وسط موج بلا ربان، سماؤهاتعلوها، النتانة و الدخان، وكل ما يعكر حياة الإنسان، فمن المدان؟؟ في مدينتي مشهدان غريبان، حيث الكلب والاحمق سيان، جنبا لجنب في طمأنينة يسيران، بلا خريطة، بلا عنوان، تائهان، ...
