الباحثة اللبنانية دلال البزري تعري تناقضات حكام البيت الأبيض
في الأمس، عندما كنا خارجين إلى المستقبل عبر استقلالنا من الاستعمار القديم، كانت أميركا، وريثته، تفعل كل ما يلزم لكي ننضم إلى محورها: تهديدات عسكرية، ضغوط اقتصادية أمنية وعسكرية... كل شيء من أجل أن نتخلى عن فكرة الاستقلال وننضم إلى محورها، إلى مناطق نفوذها، التي كانت تحسبها بدقة وبقوة، لتواجه النفوذ السوفياتي المنافس لها. كان هذا مع نهاية الحرب العالمية الثانية واستقرار الكوكب الأرضي على توازن بين كبار المنتصرين فيها، أميركا وروسيا؛ سميت حربا باردة، تخلّلتها جهود أميركية، وروسية، حثيثة، ...