رفيق بوبكر، نصير الطاسة والقرطاسة والقسم 8
تعرفت على رفيق بوبكر، منتصف سنوات التسعينات من القرن الماضي، بأماكن وفضاءات مغربية أصيلة، أساسا مدينة ورزازات السينمائية، حيث كان يتردد على هذه الحاضرة المنفلتة من عقال الزمن المغربي المعاصر الرتيب، المنفتحة على كل الأزمنة والعصور واللغات والأشياء الجميلة المثيرة، حيث كان يشارك هناك في عشرات الأفلام الإنجيلية (خاصة منها الايطالية) التي صورت بها. التقيته مرارا وتكرارا، رفقة مجموعة كبيرة من صناع الصورة البهية، المساهمين في تسويق الوجه الفني المغربي، والباحثين في نفس الآن، عن لحظات العيش الهنية، ليصبح مع ...