الثقافة المغربية تفقد أديباً متعدداً.. محمد أديب السلاوي تهزمه كورونا..
يكفي أن نذكر اسم محمد أديب السلاوي لتكون الإحالة على هامة فكرية، وقامة إعلامية. كان رحمه الله غزير العطاء في الأدب والنقد والإعلام والفنون.. لا يقف عند تخصص واحد.. بل يبحر في أكثر من مجال بمعرفة ودراية. كان عنيداً لا يهزمه مرض، ولا ييأس أمام الأبواب الموصدة. ورغم تدهر حالته الصحية، في السنوات الأخيرة، إلا أن عطاءه الفكري والأدبي ظل غزيراً ومتواتراُ ومتنوعاً، وظل يقاوم المرض والجحود والأبواب المغلقة إلى النزع الأخير. كان يعد لسلسلة كتب الجيب أسبوعية وبآلاف النسخ. ...