على رمال الشواطئ المغربية… مهن صيفية يراهن عليها الشباب لمواجهة شبح العطالة
حتى بدايات شهر شتنبر تتبدل ملامح الشواطئ المغربية، فالمساحات الرملية التي كانت قبل أسابيع هادئة وخالية، تتحول فجأة إلى فضاء نابض بالحركة، تملؤه أصوات الباعة ونداءات الأطفال وضحكات المصطافين. هنا، لا يقتصر المشهد على البحر والأمواج، بل يمتد إلى أنشطة اقتصادية موسمية خلقت فرص عمل لآلاف الشباب، وإن كانت قصيرة العمر. على طول الشواطئ المغربي من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، يمكن رؤية مؤجري المظلات والكراسي، وباعة المثلجات والمشروبات الباردة، وأصحاب عربات الذرة والفشار، وحتى ...