الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

مراكش تحتضن عرسا إفريقيا في طب الأطفال والمشاركون يشيدون بالنموذج المغربي

مراكش تحتضن عرسا إفريقيا في طب الأطفال والمشاركون يشيدون بالنموذج المغربي صورة جماعية للمشاركين في أشغال اللقاءات الإفريقية لطب الأطفال

انطلقت بمدينة مراكش يوم الجمعة 17 يونيو 2022 أشغال اللقاءات الإفريقية لطب الاطفال في دورتها الخامسة التي تمتد على مدى ثلاثة أيام، والتي تحتضن في نفس الوقت ملتقى أطباء الأطفال الفرنكوفونيين في دورته التاسعة، والأيام الربيعية "الدكتور أمين السلاوي"، تحت الرئاسة الشرفية للأميرة للا مريم، وهو الحدث العلمي الذي تم تنظيمه بين الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص والمرصد الوطني لحقوق الطفل.

 

تظاهرة علمية وطبية تعرف مشاركة خبراء ومختصين من دول إفريقية ومغاربية إضافة إلى فرنسا، ترأستها شرفيا الأستاذة نعيمة لمدور البوعزاوي والأستاذة أمينة المالكي التازي نائبة رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، إضافة إلى رئاسة الدكتور مولاي سعيد عفيف والدكتور باتريك تونيان. وتضمن برنامج التظاهرة عددا من الورشات والعروض، تمحورت حول أهمية اللقاحات، الأعراض التعفنية، أمراض الجهاز الهضمي، أمراض الخدج، صحة الرضع والأطفال والأدوية المهمة الخاصة بالأطفال وكذا الطب عن بعد وغيرها.

 

وشهدت التظاهرة عرض تجارب عدد من الدول الإفريقية والمغاربية في مواجهة الجائحة الوبائية لكوفيد 19، حيث قدم التجربة المغربية البروفيسور مولاي هشام عفيف، المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، التي تفاعل معها أكثر من 25 طبيبا ومسؤولا يمثلون دولا إفريقية، فضلا عن المشاركين المغاربة والفرنسيين، حيث تمت الإشادة والتنويه بما بذله المغرب في تدبير الأزمة الوبائية، صحيا واقتصاديا واجتماعيا، فضلا عن التطور في مجال تلقيح الأطفال وحماية صحتهم بشكل عام.

 

وأكد الدكتور مولاي سعيد عفيف رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص في تصريح له بالمناسبة، على أن لقاء مراكش كان مناسبة لتقاسم التجارب والخبرات، ولإبراز ما حققه المغرب من خلال تدبير الجائحة الوبائية ومواجهتها بفضل التدخل الشخصي للملك وتوجيهاته، مما جعل بلادنا تكون من أوائل الدول التي حصلت على اللقاح؛ مشيرا إلى أن الجلسة الخاصة بكوفيد خلصت إلى أن المغرب تصدر القارة من حيث عدد الملقحين بجرعتين ونفس الأمر بالنسبة للجرعة المعززة، الأمر الذي يدعو الافتخار بملكنا وبلدنا، يؤكد الدكتور عفيف.. مضيفا أن نسبة الإماتة لا تتجاوز 1.4 في المائة في حين أن نسبة التعافي تصل إلى 98 في المائة، داعيا إلى الاستمرار في التقيد بالتدابير الوقائية والإقبال على التلقيح الذي لا يحمي من المرض لكنه يحمي من مضاعفاته الخطيرة.

 

يذكر أن ملتقى مراكش عرف مشاركة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومنظمة الصحة العالمية وكذا الوكالة الوطنية للتأمين الصحي وتضمنت لائحة الشراكات هيئة الأطباء وأنفوفاك إضافة إلى فاعلين في مجال الصناعة الدوائية والإعلام...