حاكما مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، خوان خيسوس فيفاس وإدواردو دي كاسترو دعا حاكما مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، خوان خيسوس فيفاس وإدواردو دي كاسترو، استنادا إلى تقرير من إنجاز خوردي كانياس (حزب "مواطنون")، إلى تكامل اقتصادي ومؤسسي أكبر للمدينتين في الاتحاد الأوروبي لمواجهة ما سماه التقرير بـ "التهديدات المختلطة" التي يمثلها المغرب، حسب زعمهما.
ويقترح التقرير الإدماج الفعال لسبتة ومليلية المحتلتين في "منطقة شنغن"، ودمج المدينتين في المنطقة الجمركية للاتحاد، فضلا عن الحصول على وضع المنطقة الخارجية.
وسلط التقرير الضوء على أن "الخطر الرئيسي" الذي يهدد مستقبل مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، يكمن في ما سماه بـ "استراتيجية التهديدات المختلطة" التي طورتها الرباط، والتي تسعى في نهاية المطاف إلى "تعزيز مطالبتها بالسيادة على المدينتين". وذلك من خلال السيطرة على تدفقات الهجرة والاختناق الاقتصادي لكلا المنطقتين، وفق ما حمله التقرير.
وشدد كانياس (صاحب التقرير)، في مؤتمر صحفي على أن ما حدث في سبتة في ماي 2021 كان "مؤلما بشكل استثنائي" بسبب "ضخامة ما يعنيه" و"الرسالة التي بعثتها الرباط". وشدد على أن "سبتة ومليلية أراضي أوروبية وسيادتهما ليست موضوع نقاش".
ويرى حاكم سبتة المحتلة أن الأسئلة الثلاثة التي طرحها التقرير "حاسمة" لحاضر المدينة ومستقبلها، وأكد أن التثرير "وثيق الصلة ومفيد" للنقاش. موضفا أنه فيما يتعلق بالمطالبات الواردة في التقرير، فإن حكومة المدينة حافظت على "موقف واضح".
ويقترح التقرير الإدماج الفعال لسبتة ومليلية المحتلتين في "منطقة شنغن"، ودمج المدينتين في المنطقة الجمركية للاتحاد، فضلا عن الحصول على وضع المنطقة الخارجية.
وسلط التقرير الضوء على أن "الخطر الرئيسي" الذي يهدد مستقبل مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، يكمن في ما سماه بـ "استراتيجية التهديدات المختلطة" التي طورتها الرباط، والتي تسعى في نهاية المطاف إلى "تعزيز مطالبتها بالسيادة على المدينتين". وذلك من خلال السيطرة على تدفقات الهجرة والاختناق الاقتصادي لكلا المنطقتين، وفق ما حمله التقرير.
وشدد كانياس (صاحب التقرير)، في مؤتمر صحفي على أن ما حدث في سبتة في ماي 2021 كان "مؤلما بشكل استثنائي" بسبب "ضخامة ما يعنيه" و"الرسالة التي بعثتها الرباط". وشدد على أن "سبتة ومليلية أراضي أوروبية وسيادتهما ليست موضوع نقاش".
ويرى حاكم سبتة المحتلة أن الأسئلة الثلاثة التي طرحها التقرير "حاسمة" لحاضر المدينة ومستقبلها، وأكد أن التثرير "وثيق الصلة ومفيد" للنقاش. موضفا أنه فيما يتعلق بالمطالبات الواردة في التقرير، فإن حكومة المدينة حافظت على "موقف واضح".
