.gif)
احمد نور الدين وواحة العرجة بفكيك لعنة الله على النظام العسكري الجزائري الذي اغتصب أرض واحة العرجة التي كانت عبر التاريخ ملكا لأهالي فكيك ابدا عن جد، وبعد أن اغتصبها العسكر الجزائري هاهو يوزعها على المغتصبين من المدنيين الجزائريين، عرق فلاحي فكيك الذين غرسوا وسقوا تلك الأشجار واعتنوا بها حتى اصبحت جنة خضراء، سيكون لعنة على كل الجزائريين عسكرا ومدنيين، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
هذا ،واذكر أنه سبق لي بمناسبة مرور سنة على الأحداث التي عرفها إقليم فكيك بشرق المغرب، إثر إرغام الفلاحين المغاربة من قبل السلطات الجزائرية على إخلاء واحة “العرجة" بأولاد سليمان، في 18 مارس 2021، أن قلت في حوار أجرته معي "انفاس بريس ": أن أهل فجيج، مارسوا سيادتهم كاملة على ممتلكاتهم المغتصبة منهم بانتظام لعدة قرون أباً عن جدّ قبل أن يصنع الاستعمار الفرنسي كياناً اسمه الجزائر، واستمرت هذه السيادة على الأراضي الواقعة وراء الحدود المصطنعة من قبل فرنسا، ولديهم وثائق ملكيتها بالإضافة إلى الحجة القانونية الدامغة التي تمثلها حيازة واستغلال الأرض لقرون، وأقرت السلطات الفرنسية أهل فكيك على ذلك في اتفاقية 1901 وبروتوكل 1902، وبقي الأمر على ذلك حتى بعد حرب الرمال 1963، حيث أقرت معاهدة إفران لحسن الجوار في15 يناير 1969 تلك الحقوق لأهل فكيك، وكذلك الشأن بالنسبة لتصريح تلمسان المشترك في 27 ماي1970، وتصريح الرباط المشترك 15 يونيو 1972 ثمّ اتفاقية استغلال منجم غارة جبيلات وترسيم الحدود 1972. كلها اعترفت بحقوق ملكية أهل فكيك لأراضيهم التاريخية خلف الحدود التي سطرها الاستعمار الفرنسي، وأقرتهم على حق استغلالها وحق الوصول إليها دون جوازات سفر. ولم يتم منع أهل فكيك من الوصول إلى أراضيهم إلا سنة 1976 على إثر اندلاع الحرب في الصحراء المغربية واحتضان الجزائر للمشروع الإنفصالي وخلقها للكيان الوهمي في فبراير من نفس السنة. وقد صاحب هذا المنع عدة أعمال عدوانية ترقى إلى الجرائم ضد الإنسانية ومنها على وجه التخصيص جريمة طرد 350 ألف مغربي، في صبيحة عيد الأضحى الموافق ليوم 18 دجنبر من سنة 1975، رغم أن أولئك المطرودين كانوا مقيمين بكيفية قانونية ولعدة أجيال في الجزائر قبل استقلالها عن فرنسا
احمد نور الدين محلل سياسي خير في الشؤون االمغاربية
احمد نور الدين محلل سياسي خير في الشؤون االمغاربية
.gif)
