الخميس 25 إبريل 2024
رياضة

هذه رسالة الوينرز للاعبي الوداد: "سجلوا أنفسكم في التاريخ أو موتوا وأنتم تقاتلون"

هذه رسالة الوينرز للاعبي الوداد: "سجلوا أنفسكم في التاريخ أو موتوا وأنتم تقاتلون" فصيل “الوينرز” المساند للوداد الرياضي
أصدر فصيل “الوينرز” المساند للوداد الرياضي، بيانا قبل المباراة النهائية لكأس عصبة الأبطال الأفريقية، المقرر إجراؤها اليوم الإثنين (30 ماي 2022)، في ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.  في ما يلي بلاغ الوينرز: 
 
” لقد خُلِقْنَا لنمارس الإصرار هكذا نستطيع أن نعرف من نحن ”
” الفينال ” لا نحتاج لخطاب تحفيزي أكبر من الحدث في حد ذاته ، خاصة عندما يتعلق الأمر بنهائي أقوى منافسة قارية .
الحصول على تذكرة للحضور بعين المكان، ليس كل شيء .
إذا لم تتحرك الجوارح وإذا لم تعش معنى الانتماء وفخر الدفاع وحماية وداد الأمة .
إذا لم تمتلك قلبا ينبض بحب الوداد، وإذا لم تتنفس أوكسجين أحمر تحيى به يوميا واذا لم يرتفع الأدرنلين فلا معنى من تواجدك يوم 30 ماي.
تواجدك وحده لا يكفي إذا لم تكن جاهزا للمعركة وللانتقام مما حدث ذات ليلة رمضانية هناك برادس عندما سُرقنا أمام أنظار العالم .
لقد مر هذا النادي بالكثير من المعارك والحروب وخرج دوما مرفوع الرأس .
إنه وداد المقاومة الذي يأبى الخضوع ويصر على الانتصار دوما لكبريائه …
نهيب بكافة أنصار نادي الوداد الرياضي لتجهيز حناجرهم وحبالهم الصوتية أكثر من أي وقت مضى .
المسؤولية ملقاة على عاتقنا جميعا لتمثيل الوداد أحسن تمثيل.
ما نحتاجه اليوم هو ودادي الواقع ودادي المبادئ ودادي عدم الخضوع والاستسلام، ودادي سيلعب المباراة بكل إمكانياته متشبعا بثقافة الفوز ويثق في سلاحه وفي حباله الصوتية مستعد للهيستيريا، و ينتظر كأي بركان خامد لحظة الانفجار.
فلنجعل منها ملحمة تخلد بمداد من ذهب في سجلات التاريخ.
ونذكر بضرورة احترام تعاليم المسؤولين عن المجموعة واتباع خطوات الكابو، والتحلي بالانضباط لإخراج مباراة مثالية بلا أي مشاكل .
نشدد على التحلي بالمسؤولية  وعدم استعمال الألعاب النارية، وأشعة الليزر اضافة الى عدم رمي القنينات ، وأي أشياء صلبة داخل رقعة الملعب .
حذاري من الإنجرار مع الاستفزازات المنتظرة من الخصم، الذي فصح عن نواياه الخبيثة مبكرا ويبدو أنه حاضر لإفساد المباراة أكثر من اي شيء آخر .
الغرض هو دعم ومساندة الفريق وليس إلحاق الضرر به.
رسالتنا للاعبين ” سجلوا أنفسكم في التاريخ أو موتوا وأنتم تقاتلون”.