الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

الجامعة الوطنية للتخييم مستاءة من "إعدام مخيم"

الجامعة الوطنية للتخييم مستاءة من "إعدام مخيم" المخيم الدولي لسيدي رحال الشاطئ بات في خبر كان
استنكرت الجامعة الوطنية للتخييم بشدة، ما وصفته بإعدام السلطات الإقليمية ببرشيد للمخيم الدولي لسيدي رحال الشاطئ.
وبلهجة شديدة أدانت الجامعة في بلاغ لها عمم يوم الخميس 21 أبريل 2022، موجه للرأي العام، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، هذا الإجراء الذي وصفته بـ" غير المقبول" بـ "الاعتداء غير المسؤول والمستفز" على فضاء سوسيو تربوي، له ذاكرة تاريخية وإنسانية وشكل دوما مدرسة مفتوحة للتكوين والترفيه في وجه الطفولة والشباب.
وفي السياق ذاته نعتت البلاغ هذا الإجراء بالهجوم غير المبرر على فضاءات الشباب وإعدامها بحجج واهية في تناقض مع التوجهات الملكية للاسثمار العمومي في بنيات الطفولة والشباب.
وحسب البلاغ فهذا الإعدام هو قتل للذاكرة التربوية وإجهاض لمستقبل التكوين والتأطير واستمرار عقلية تراهن على إخراج قضية الطفولة والشباب من منظومة التنمية، بعدم استيعابها للتوجهات الملكية في الحفاظ وإغناء التراث المادي وغير المادي، وتوسيع بنيات تأطير وتكوين الشباب كما جاء في النموذج التنموي الجديد.
وذكر البلاغ ذاته بما يشكله هذا الفضاء الذي صمد طويلا في وجه العبث، من رمزية إنسانية وما قدم من خدمات سوسيو تروية وثقافية باعتباره فضاء للتخييم والتكوين والتدريب استقبل آلاف الشباب واليافعين والأطفال وتخرجت منه نخبة تربوية مازالت تحمل هم التربية وقضايا الشباب والطفولة.
وفي السياق ذاته، حمل البلاغ بحزن شديد المسؤولية لقطاع الشباب الذي وصفه بالتساهل أمام عدة تجاوزات و خروقات شابت الوضعية القانونية للمخيم ، أعتبر أن الحديث عن وجود عقود بين الجهة و المياه و الغابات ، و تقادم العقد مع الوزارة و عدم تأديتها واجبات الكراء للمياه و الغابات لسنوات كلها مساطر ادارية لا ترقى أبدا الى اعدام مخيم وطني و ذاكرة جماعية لأجيال، وهو حق يراد به باطل .
ووجه البلاغ نداء إلى جميع الجهات المحبة للطفولة والشباب، بالتحرك فورا دون هوادة لتوقيف هذا العبث وتوقيف قرار الإعدام و إعادة الأمور الى نصابها، خاصة وأن ادعاء السلطات بوجود تصميم للتهيئة لا يتضمن المخيم بعينه يثير الاستغراب ويكشف أن نية الإعدام كانت مبيتة وأن الملف غدت له أبعاد صار من الضروري فتح تحقيق فيها والكشف عن ملابساتها.