الجمعة 29 مارس 2024
خارج الحدود

جريمة نكراء جديدة تقوم بها البوليساريو في حق 11 موريتانيا

جريمة نكراء جديدة تقوم بها البوليساريو في حق 11 موريتانيا
قامت عناصر من أمن قيادة البوليساريو، بإطلاق النار على مجموعة من الموريتانيين الذين كانوا يقومون بالتنقيب عن الذهب بمنطقة "أگليبات الفولة".
وحسب الأخبار المتواترة من عين المكان فإن الذين تمت مطاردتهم من داخل المنطقة العازلة قرب خط التماس مع الحدود الموريتانية، من طرف ميليشيات البوليساريو محسوبين على ما يسمى المنطقة العسكرية السابعة، 11 منقبا موريتانيا أصيب منهم إثنين بالرصاص واحد على مستوى الفخذ والثاني على مستوى الذراع تم نقلهم لمستشفى أزويرات شمال موريتانيا. وفي ذات السياق كتب محمد فال ولد القاضي أحد الناجين من سجون جبهة البوليساريو على صفحته بالفيسبوك قائلا: "النظرة الدونية التي تنظر بها البوليساريو لموريتانيا يبدو أنها لم تتغير بالرغم من تغير الواقع الميداني على الأرض.

اليوم تأتي أنباء بإصابة موريتانيين بعد تعرضهم لقصف من طرف عناصر تابعة للبوليساريو بدعوى أنهم كانوا ينقبون في المناطق العازلة التي تسميها البوليساريو "الأراضي المحررة " وهو مبرر لا يمكن قبوله بالنظر إلى أن أعداد هائلة ممن ينسبون أنفسهم "للدولة الصحراوية" تزاحم المنقبين الموريتانيين في عمق الأراضي الموريتانية ولم يتعرضوا يوما للمضايقة، أحرى أن يطلق عليهم الرصاص.

أي بليد يدرك أن الحادث لا يمكن عزله عن الحوادث التي سبقته والتي تهدف كلها إلى جر موريتانيا إلى الصراع من أجل خلط الأوراق بعد كل الهزائم التي تلقتها البوليساريو، والمتتبع لتلك الأحداث يتذكر كيف تمت فبركتها لإيجاد نافذة لإقحام موريتانيا فيها، فقبل سلسلة الأقصاف التي روج إعلام البوليساريو ومن ورائها الإعلام الجزائري بأنها وقعت في الأراضي الموريتانية كانت قيادة البوليساريو قد صادرت سيارات لموريتانيين واستعملت إحداها للتسلل نحو الجدار المغربي وبعدما تعرضت للتدمير من طرف الجيش المغربي قال إعلام البوليساريو بأنها سيارة موريتانية، ليتضح بعد ذلك أنها كانت تحمل عناصر عسكرية تابعة للبوليساريو.

وكما أقول دائما ابحثوا لناركم التي خبئت عن حطب آخر فالشعب الموريتاني والحكومة الموريتانية يرفضان ان تكون موريتانيا ساحة لمغامراتكم الفاشلة"، يقول محمد فال ولد القاضي أحد الناجين من سجون جبهة البوليساريو.