نجيب بوليف وتدوينته نشكر "الأصولي" نجيب بوليف"، صاحب اللحية "الصهباء، لأنه "يقشّب" معنا مرّة مرّة بتدوينات "مُرّة"، لكنها في ظاهرها تبرز الحسّ الكوميدي الذي يتمتع به هذا الرجل الغارق في التناقضات.
في الحقيقة المواهب الكونيدية لمعظم زعماء البيجيدي هي التي قادتهم إلى القبض على الحكومة طيلة عشر سنوات، وخنق أرواحنا. ما يعيشه المغاربة اليوم من ارتفاع في أسعار المحروقات هو بفضل حكومة "سلاحف النينجا"، والفضل الكبير للكاهن الأكبر و"الغيلم" العملاق و"الغمّاق" عبد الإله بنكيران الذي بدأ يظهر بين الفينة والأخرى في التجمعات الحزبية لـ"المصباح" المحروق الذي يضيء بزيت "فاسد"، ومازالت رائحة ذلك "الزيت الفاسد" تفوح من البقع الراسخة التي لم تصلح معها المعقّمات "التركية" و"الصينية"!!
لنعود إلى "بوليف" الذي تحوّل بعد خروج حزبه من الحكومة إلى هرّ "أليف"، ينشر "تخاريف" ينشّط بها حسابه في الفايسبوك ويطلق نعيباً كـ"البومة" من ظلال شجرة، وهو يقدم الدروس للحكومة الحالية "المفلسة" التي ورثت تركة ثقيلة وملفات فاسدة من الحكومة السابقة، وعلّمتها كيف "تسرق" بالفنّ جيوب المواطنين.
"صندوق المقاصة" الذي كان يدافع عنه "بوليف" في المعارضة، كان هو أوّل المبادرين إلى نسفه حين سلّمه الشعب مفاتيح وزارة الحكامة، وقام بتحرير أسعار المحروقات، ليحرق جلود المغاربة في أول فرصة أمسك فيها "سوط" الحكومة!!
اليوم بعد نزع "بزّولة" الحكومة من أنياب وزراء حزبه، يعدّل أوتار خطابه، وينصب نفسه مدافعا عن الشعب!!
هل تاب "الشيطان" وارتدى بردة "الإيمان؟!
كلاشات "بوليف" لحكومة أخنوش أصبحت من الطقوس اليومية. وفي هذا المرة نقل هذا الخبر:
" فرنسا تقرر دعم كل لتر من المحروقات بحوالي 1.50 درهما!؟ عند الأداء بمحطات البنزين!؟"
ويتابع بسخرية مقيتة:
'أولئك الذين يجعلون ماما فرنسا مرجعيتهم في السياسة والتدبير (شبه حكومتنا الموقرة).
أولئك الذين لا زالوا لم يفهموا بعد أن التحرير لا يعني رفع الدولة يدها عن الدعم كلما احتاج المواطنون ذلك!؟
بعض أولئك المكلفين بالتعليقات علي، الذين يرجعون الأمر لحكومة سي بنكيران!؟
من يؤمنون بالخلط بين التدبير السياسي للدولة والتدبير التجاري للمحروقات: ماذا أنتم فاعلون؟!
أولئك الذين "جابوا" أغلبية تستاهلو أحسن…".
انتهت التدوينة المحتالة لـ"بوليف" ووضع في النهاية "إيموجي" ضاحك وهو يخرج لسانا أحمر!!
حنا نستاهلو العصا لأنك كنت يوما ما وزيرا بالحكومة، ومازلنا نأكل العصا لحزب يتاجر في الدين، أغرقنا بالكذب والنفاق.
لو لم تتلاعبوا بقانون تحرير أسعار المحروقات، وسممتم آخر "رئة" يتنفس بها المغاربة، هي "صندوق المقاصة".. لو لم تسترخصوا في الشعب "دعم" الحكومة بعض المواد الغذائية والطاقية، لبرّرنا زلّاتكم وخيباتكم السابقة.
"بوليف" لا تتحدث في السياسة
لا تتحدث باسم المغاربة
لا تتحدث عن أسعار البنزين بالخير والشر
لا تتحدث أصلا وأخرس لسانك
وذلك أضعف الإيمان!
في الحقيقة المواهب الكونيدية لمعظم زعماء البيجيدي هي التي قادتهم إلى القبض على الحكومة طيلة عشر سنوات، وخنق أرواحنا. ما يعيشه المغاربة اليوم من ارتفاع في أسعار المحروقات هو بفضل حكومة "سلاحف النينجا"، والفضل الكبير للكاهن الأكبر و"الغيلم" العملاق و"الغمّاق" عبد الإله بنكيران الذي بدأ يظهر بين الفينة والأخرى في التجمعات الحزبية لـ"المصباح" المحروق الذي يضيء بزيت "فاسد"، ومازالت رائحة ذلك "الزيت الفاسد" تفوح من البقع الراسخة التي لم تصلح معها المعقّمات "التركية" و"الصينية"!!
لنعود إلى "بوليف" الذي تحوّل بعد خروج حزبه من الحكومة إلى هرّ "أليف"، ينشر "تخاريف" ينشّط بها حسابه في الفايسبوك ويطلق نعيباً كـ"البومة" من ظلال شجرة، وهو يقدم الدروس للحكومة الحالية "المفلسة" التي ورثت تركة ثقيلة وملفات فاسدة من الحكومة السابقة، وعلّمتها كيف "تسرق" بالفنّ جيوب المواطنين.
"صندوق المقاصة" الذي كان يدافع عنه "بوليف" في المعارضة، كان هو أوّل المبادرين إلى نسفه حين سلّمه الشعب مفاتيح وزارة الحكامة، وقام بتحرير أسعار المحروقات، ليحرق جلود المغاربة في أول فرصة أمسك فيها "سوط" الحكومة!!
اليوم بعد نزع "بزّولة" الحكومة من أنياب وزراء حزبه، يعدّل أوتار خطابه، وينصب نفسه مدافعا عن الشعب!!
هل تاب "الشيطان" وارتدى بردة "الإيمان؟!
كلاشات "بوليف" لحكومة أخنوش أصبحت من الطقوس اليومية. وفي هذا المرة نقل هذا الخبر:
" فرنسا تقرر دعم كل لتر من المحروقات بحوالي 1.50 درهما!؟ عند الأداء بمحطات البنزين!؟"
ويتابع بسخرية مقيتة:
'أولئك الذين يجعلون ماما فرنسا مرجعيتهم في السياسة والتدبير (شبه حكومتنا الموقرة).
أولئك الذين لا زالوا لم يفهموا بعد أن التحرير لا يعني رفع الدولة يدها عن الدعم كلما احتاج المواطنون ذلك!؟
بعض أولئك المكلفين بالتعليقات علي، الذين يرجعون الأمر لحكومة سي بنكيران!؟
من يؤمنون بالخلط بين التدبير السياسي للدولة والتدبير التجاري للمحروقات: ماذا أنتم فاعلون؟!
أولئك الذين "جابوا" أغلبية تستاهلو أحسن…".
انتهت التدوينة المحتالة لـ"بوليف" ووضع في النهاية "إيموجي" ضاحك وهو يخرج لسانا أحمر!!
حنا نستاهلو العصا لأنك كنت يوما ما وزيرا بالحكومة، ومازلنا نأكل العصا لحزب يتاجر في الدين، أغرقنا بالكذب والنفاق.
لو لم تتلاعبوا بقانون تحرير أسعار المحروقات، وسممتم آخر "رئة" يتنفس بها المغاربة، هي "صندوق المقاصة".. لو لم تسترخصوا في الشعب "دعم" الحكومة بعض المواد الغذائية والطاقية، لبرّرنا زلّاتكم وخيباتكم السابقة.
"بوليف" لا تتحدث في السياسة
لا تتحدث باسم المغاربة
لا تتحدث عن أسعار البنزين بالخير والشر
لا تتحدث أصلا وأخرس لسانك
وذلك أضعف الإيمان!
