جانب من اللقاء اختتمت يوم الثلاثاء 8 مارس 2022 بالصويرة، فعاليات اللقاءات الدراسية والتحسيسية التي نظمها، على مدى يومين، المركز الدولي للأبحاث وتنمية القدرات والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالغزوة الصويرة التابعة لجامعة القاضي عياض، بشراكة مع جمعية Moga Green الصويرة.
اللقاءات تمت من خلال يوم دراسي حول ندرة المياه والتدابير والاستراتيجيات الواجب اتخاذها واعتمادها في سبيل تدبير وترشيد الاستهلاك والاستعمالات، والذي عرف مشاركة أساتذة باحثين ومختصين في المجال، من بينهم الأستاذة الباحثة ليلى ماندي، مديرة المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة بجامعة القاضي عياض، والأستاذ محمد بهناسي خبير في القانون الدولي، والأستاذ كرم أمزيل عن المديرية الجهوية للبيئة بجهة مراكش آسفي، والأستاذ الباحث عبد الله العباسي، والأستاذة الباحثة خلود كاهيم عن المركز الدولي للأبحاث وتنمية القدرات، والأستاذ سمير الذهبي عن منظمة 'l ONDZOA بالصويرة. كما عرف اليوم الدراسي حضور ومشاركة عدد من رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم،والمؤسسات والوكات المعنية، وأطر عن وزارة التربية الوطنية، ومدراء مؤسسات تعليمية ،وهيئات المجتمع المدني. وقد تم خلال اللقاء تبادل الخبرات، والمعطيات ووجهات النظر، حول الوضعية الراهنة والتي تتسم بندرة المياه بالمغرب عموما، وبإقليم الصويرة على وجه الخصوص .كما تم الحديث عن حزمة من التدابير الإجرائية في سياق استراتيجية تدبير المياه الواجب اعتمادها لتفادي تدهور وتفاقم الوضعية مستقبلا.
وفي سياق متصل، عرفت الثانوية الإعدادية الجديدة بالصويرة يوم الثلاثاء 8 مارس 2022، لقاءات تحسيسية بمشاركة تلاميذ والأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة حول موضوع الماء، والتدابير العملية لترشيد استهلاكه واستعماله.
وفي تصريح للموقع حول التظاهرة، أكدت الأستاذة خلود كاهيم، رئيسة المركز الدولي للأبحاث وتنمية القدرات، أن اللقاء ياتي كمحطة أولية في سياق برنامج إقليمي حول وضعية الموارد المائية، وترشيد الاستعمال، يمتد إلى غاية نهاية شهر يونيو المقبل ،ويضم عدة محاور وتدخلات وتكوينات وورشات، تهم المؤسسات التعليمية، والأسواق الأسبوعية بالاقليم ،ولقاءات قرب مباشرة مع الساكنة. كما أضاف في نفس الموضوع الأستاذ هشام أكورض، رئيس جمعية Moga Green بالصويرة، أن المبادرة والتدخلات في موضوع الماء تتطلب من الجميع الانخراط من أجل توسيع دائرة التحسيس بالإشكال والخطر الذي بات يهدد الجميع بسبب الندرة التي تعرفها الموارد المائية إقليميا ووطنيا ودوليا.
