الثلاثاء 16 إبريل 2024
سياسة

تصدعات بحزب الزيتونة بسبب صراع "شباط" و"بنعلي" على قيادته

تصدعات بحزب الزيتونة بسبب صراع "شباط" و"بنعلي" على قيادته حميد شباط ومصطفى بنعلي
أياما قبل مؤتمره الوطني المقبل، يعيش حزب جبهة القوى الديمقراطية على صفيح ساخن، خصوصا مع توالي الرسائل المفتوحة من عدد من مناضلي الحزب بعد قرار مصطفى بنعلي، الأمين العام للحزب إعفاء حميد شباط من الأمانة العامة، ومنصب الأمين العام بجهة فاس مكناس.
وحسب مصادر جريدة "أنفاس بريس"، أقدم بنعلي على إعفاء حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، والذي حل بحزب الزيتونة قبيل الانتخابات التشريعية الأخيرة، بسبب إصرار شباط على معرفة أسماء المؤتمرين، وتحركاته بعدد من الجهات، الأمر الذي أرعب الأمين العام لحزب الزيتونة الذي ارتأى في طلب شباط بداية للعمل على الإطاحة به، والفوز بالحزب، هذا بالإضافة إلى بعض التصرفات والسلوكات التي اعتبرها غير لائقة بالحزب .
مصادر الجريدة، أكدت تخوفات مصطفى بنعلي، من حميد شباط، سيما وأن هذا الأخير صار يتودد إلى عدد من مناضلي الحزب، مستغلا المشاكل الداخلية التي يتخبط فيها بنعلي داخليا بسبب طريقة تعامله معهم، وتفضيله لأشخاص معينين في الحزب، وتهميش آخرين بالرغم من كفاءتهم.
وفي بلاغ توضيحي لما تمت إثارته بخصوص تجميد صلاحياته في الحزب، أكد شباط أنه " لا يزال أمينا جهويا، وأي قرار انفرادي بعد انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحزب المزمع عقده نهاية شهر مارس 2022، يعتبر باطلا، وغير ملزم، وما هي إلا محاولة بئيسة للتشويش وتقزيم المبادرات التنظيمية الفاعلة والجادة".
وفي السياق ذاته، وصف أحمد المنصوري، الأمين العام الجهوي بجهة مراكش أسفي للحزب قرار مصطفى بنعلي بـ"الجائر وغير الواقعي"، مطالبا في رسالة مفتوحة بالتراجع عن هذا القرار، على اعتبار أنه لا يرتكز على أساس.