الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

نقابة الصحافيين تدين الخطاب التحريضي لـ بنكيران ضد "الأحداث المغربية"

نقابة الصحافيين تدين الخطاب التحريضي لـ بنكيران ضد "الأحداث المغربية" جانب من زيارة وفد المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة لجريدة "الأحداث المغربية"

قام وفد يمثل المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بزيارة دعم ومساندة للزميلات والزملاء في جريدة "الأحداث المغربية"، يوم الاثنين 21 فبراير 2022، بالدار البيضاء، وتم الإعلان في هذه الزيارة، التي قادها الزميل عبد الكبير اخشيشن، رئيس المجلس الوطني للنقابة، عن التضامن الكامل وغير المشروط مع الزملاء والزميلات في جريدة "الأحداث المغربية"، والتعبير عن المساندة الكاملة لكل خطوة من أجل رد الاعتبار..

 

الزيارة جاءت بعد تهجم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، خلال كلمته أمام الدورة العادية للمجلس الوطني لحزبه، على بعض الجرائد والمنابر الإلكترونية الوطنية، خاصة جريدة “الأحداث المغربية”، التي وصل به الحد إلى اتهامها بـ "الصهيونية" و"الجريدة المدسوسة" التي تعمل "ضد الأخلاق والقيم".

 

فيما يلي بلاغ النقابة الوطنية للصحافة المغربية":

 

 

"فوجئت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالعبارات الحاطة من كرامة الصحافيين والصحافيات ومجموع العاملين في جريدة الأحداث المغربية التي تضمنها العرض السياسي الذي ألقاه عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أمام دورة المجلس الوطني للحزب نهاية الأسبوع الماضي.

 

وتعتبر النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن ما أقدم عليه بنكيران يعد تصرفا لا يليق بمسؤول سياسي، تحمل مسؤوليات كبيرة، كان يفترض فيه أن يقدم القدوة والنموذج فيما يتعلق بتعامل الطبقة السياسية مع وسائل الإعلام.

 

وإذ تعتبر النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن جملة الأوصاف والاتهامات التي تضمنتها كلمة عبد الإله بنكيران في حق الزملاء والزميلات في جريدة الأحداث المغربية تكتسي خطورة بالغة، فإنها تثير الانتباه إلى مزالق مثل هذا الخطاب التحريضي باعتباره دعوة صريحة للكراهية والعنف والترهيب.

 

 

كما تسجل النقابة الوطنية للصحافة المغربية باستياء تنامي ظاهرة استهداف الصحافيين والصحافيات من طرف بعض الفاعلين السياسيين، وتطالب بالكف عن هذا السلوك المشين، إذ من حق وسائل الإعلام ممارسة دورها في إطار احترام كامل للقوانين ولميثاق أخلاقيات المهنة، كما أنه من حق أي شخص اعتبر أنه طاله ضرر من عمل صحافي ما أن يسلك المساطر القانونية التي يقدرها مناسبة لإعادة الاعتبار إليه وحفظ حقوقه التي قد يكون طالها ضرر ما"...