الجمعة 26 إبريل 2024
خارج الحدود

العنصرية تقصي المتطرف إريك زمور من خوض سباق رئاسة فرنسا

العنصرية تقصي المتطرف إريك زمور من خوض سباق رئاسة فرنسا إريك زمور

اعترف مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية، إريك زمور، بـ "الهزيمة" قبل الأوان، وذلك يوم الأحد  20 فبراير 2022، بعدما حصل  على 291 بتوقيع فقط، من أصل 500 توقيع الذي يجب أن يقدمها إلى المجلس الدستوري بحلول الرابع من مارس الساعة السادسة مساء، ليتمكن من المشاركة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة بين العاشر والرابع والعشرين من إبريل 2022.

 

وبحسب آخر تقرير صادر عن المجلس الدستوري، يوم الخميس 17 فبراير 2022، تمكن ستة مرشحين، من الحصول على 500 توقيع، في مقدمتهم إيمانويل ماكرون، فاليري بيكريس، وآن هيدالغو، ونتالي أرتو، وفابيان روسيل، وجان لاسال.

 

وأكد زمور في تصريحات إعلامية أنه لقي صعوبات كثيرة في الحصول على 500 توقيع إلزامي لخوض السباق إلى الإليزيه من رؤساء بلديات وبرلمانيين، لتثبيت ترشيحه، وهي عقبة تواجهها أيضًا منافسته مارين لوبن وكذلك اليساري جان لوك ميلانشون. معترفا بالصعوبة التي يواجهها في الحصول على التوقيعات الأزمة لخوض الانتخابات الرئاسية، أن رؤساء البلديات والبلديات خائفون، لأن أسماءهم ستُنشر علناً.

 

وكان اليميني المتطرف إيريك زمور قد صرح في القناة الثانية الفرنسية، أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية، سيغلق المساجد ويحظر تسمية مواليد المسلمين بأسماء مسلمة ويسحب الجنسية من الذين لا يحترمون القانون.

 

وقال زمور، أيضا، إنه إن أصبح رئيسا لفرنسا سيمنع أن يسمي المسلم الفرنسي ابنه باسم "محمد"، كما سيغلق المساجد التي يديرها الإخوان المسلمون والسلفيون؛ كما وصف القصّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم  في فرنسا باللصوص والقتلة والمغتصبين...