الفنان سعيد الشرادي (يمينا) ومحمد مهدي بنسعيد (يسارا) أكد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، على دعم الوزارة ومساندتها لكل المبادرات التي تهدف للرفع من مستوى الأغنية الحسانية وتشجيع الإنتاجات الفنية بالأقاليم الجنوبية أسوة بباقي الفنون والإبداعات ببافي ربوع المملكة.
وقد جاء هذا التأكيد خلال استقبال الفنان سعيد الشرادي، رئيس جمعية منار العيون للتراث والطرب الحساني. وقدم الشرادي لوزير الشباب والثقافة والتواصل لمحة حول التطور الذي عرفته الأغنية الحسانية والدور الذي لعبه دعم الوزارة في الارتقاء بالإنتاجات الفنية من حيث الكم والكيف.
وقدم الشرادي للوزير مشروع لإنتاج أغنيتين وطنيتين في إطار دور الفنان في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وتفعيل دور الدبلوماسية الثقافية والفنية. ورحب بنسعيد من جهته بهذا المشروع مؤكدا سعي الوزارة لنزيل التوجيهات الملكية في هذا الصدد ودعم ومصاحبة المبادرات التي يقوم بها المجتمع المدني والفاعلون في المجال الثقافي والفني من اجل مواجهة كل المحاولات التي تبغي المس بوحدة المملكة المغربية من طنجة إلى لكويرة.
واعتبر الشرلدي أنه تمكن من إخراج عدد من أعماله الفنية بفضل هذا الدعم الذي ساهم في التعريف بالأغنية والطرب الحساني، كما كان في الواجهة للتعريف بعدالة القضية الوطنية في عدد من المحافل والمهرجانات الفنية الدولية. واضاف الفنان الذي له نحو ثلاثين عملا فنيا جلها تم تسجيلها على شكل أغاني مصورة تم عرضها على شاشات القنوات التلفزيون الوطنية.
ووجه سعيد الشرادي شكره لوزير الشباب والثقافة والتواصل ومديرة المكتب المغربي لحقوق المؤلفين للدعم الذي خصصاه لإنتاج أغنيتين حسانيتين عن الصحراء المغربية، مؤكدا على الدور الهام الذي لعبه ويلعبه المكتب المغربي لحقوق المؤلفين ومساندته للفنانين في ظل الظروف الصعبة التي صاحبة انتشار جائحة فيروس كورونا وما فرضته من توقف للأنشطة الفنية من مهرجانات وسهرات.
وأعلن ذات الفنان عن خروج هذين العملين الفنيين لحيز الوجود في غضون الأسابيع القادمة بتعاون ودعم من المكتب المغربي لحقوق المؤلفين ووكالة الجنوب وقناة العيون.
