الثلاثاء 23 إبريل 2024
خارج الحدود

قادة "البوليساريو" يحرضون على القتل وتنفيذ العمليات الإرهابية

قادة "البوليساريو" يحرضون على القتل وتنفيذ العمليات الإرهابية صورة أرشيفية
بعد الانتكاسات والانكسارات السياسية والدبلوماسية والعسكرية التي توالت على جبهة "البوليساريو" وعرابها النظام العسكري الجزائري، أضافت هذه العصابة لسجلها الإرهابي بعد تحولها إلى جماعة إرهابية وعصابة قطاع الطرق، "مافيا" إجرامية تشجع على القتل وتنفيذ عمليات إرهابية. والتصفية الجسدية للمعارضين كيفما كانت جنسيتهم.
لم تستطع جبهة البوليساريو تغيير شيء عبر بياناتها التنديدية وبلاغاتها العسكرية المتوالية، ومراسلاتها للأمم المتحدة، بتعبير "منتدى فورساتين" (منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف)، لم تستطع تغيير أي شيء في الواقع، فأصبحت تنهج نهجا جديدا قائما على التحريض على العنف والقتل وسفك الدماء، وقد انطلق مسلسل التهديد بتصريح قبل شهر لمسؤول الأركان بجبهة البوليساريو الذي هدد المواطنين بالأقاليم الجنوبية واعتبرهم هدفا مشروعا لميليشياته، وتوعد باستهداف مناطق حيوية، وغيرها من الوعود التي لم تكن سوى صرخات في واد سحيق، ووعود كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا، بتعبير المنتدى .
وأخطر ما جاءت به تهديدات البوليساريو، كان تهديد المدنيين وطبعا حتى الصحراويين، كعقوبة لهم على عدم تجاوبهم مع نداءات مرتزقة البوليساريو وحربها الفاشلة، وبسبب رفضهم الانسياق لمغالطات البوليساريو وتحريضها على العصيان والتظاهر وتصوير المنطقة على غير حقيقتها .
وبما أن نداءات قيادات البوليساريو لم تنفع وبلاغاتها لم تفد في شيء فقد قرر زعيمها " محمد ابن بطوش" الملقب بـ"إبراهيم غالي" أو "غالي سيد المصطفى"، حسب مكان وجوده، الخروج بنفسه داعيا الى سفك الدماء ومحرضا على العنف الشديد، ومطالبا بالتصعيد، في خطوة ترقى لأن تكون جريمة أخرى تنضاف الى جرائم قيادة البوليساريو.
وكأن ابراهيم غالي لم يكفه ما تسبب فيه من موت للعشرات من الشباب الذين دفعهم للنواحي العسكرية بلا هدف ولا خبرة، بتعبير نفس المصدر، بحثا عن انتصار زائف لا يمكن تحقيقه على أرض الواقع، لأن كل الظروف تغيرت لصالح المغرب الذي أمَّن حدوده تأمينا كاملا، وانبرى لتنمية البلد بما يخدم مواطنيه ورفعتهم، بينما ظلت جبهة البوليساريو الانفصالية دمية كابرانات ثكنة بن عكنون، حبيسة مرحلة السبعينات سواء من حيث العدة والعتاد، ولكن أيضا من حيث العقلية والتفكير.
وسبق أن دعا الإعلامي عضو "بوليساريو" ممثلها في الاتحاد الأوروبي المسمى ''محمد سالم بشريا'' الملقب بالدكتور، إلى سلوك الطرق الإرهابية باستعمال العنف منتقدا في الوقت نفسه الأساليب السلمية، من خلال نداء صوتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي يحرض فيه مسلحي "بوليساريو" ضد التمثيليات القنصلية والمستثمرين بالصحراء المغربية، ويطلب من الشباب التركيز على إرهاب الساكنة والقوات العاملة بالأقاليم الصحراوية المغربية.
ولم يسلم من تهديدات البوليساريو حتى صحفيو موقع إلكتروني بوليساري فضح أكاذيب قيادة العصابة حيث جاء في بداية أحد المقالات " اسمحوا لي بداية أن استعير عبارات كتبها ذات يوم سياسي لبناني للرد على خصومه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال : "البومة مهما علا صوتها فلن تصبح نسرا، والهر مهما أظهر مخالبه فلن يصبح نمرا، والعربة مهما حملتها فلن ترى أمامها أسدا، والقبيح مهما جملته فلن يكون للجمال ملكا، والفطر السام مهما طبخته سيبقى قاتلا، ومن يركب العصا ظنا أنها فرس سيبقى واهما، هذا حالكم وعهدكم، يا أبواق الردود المنحطة!"....بهذه العبارات سأجيب الأصوات التي تحاول النيل من موقعنا الإعلامي، ذلك أن الفاسدين يحبون العيش في المستنقعات كالضفادع، ولا يحبذون السباحة في المياه الصافية لأنها تكشف قبحهم، لكننا في موقعنا أقسمنا على أن نقول الحقيقة كما هي حتى ننال براءة الذمة أمام شعبنا وأمام التاريخ".
وأقدمت أيدي الغدر الإرهابية البوليسارية الجزائرية سائقي شاحنتين مغربيين وأصابت ثالثا بجروح وتمكن رابع من النجاة، بعد هجوم مسلح إرهابي في مالي، حينما كانا يتوجهان نحو العاصمة باماكو، السبت 11شتنبر 2021، على بعد 300 كيلومتر من باماكو "حين اعترضتهم مجموعة مسلحة من عدة أفراد كانت مختبئة بين الأشجار على جنبات الطريق، فأطلقت الرصاص في اتجاه السائقين المغاربة".
وتم نقل السائق المصاب لأحد المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، وأن حالته لا تدعو للقلق. ونقلت عن شهود عيان أن المهاجمين كانوا مقنعين ويرتدون واقيات من الرصاص، ولديهم أجهزة اتصال لاسلكي، كما أنهم لم يقوموا بسرقة أية أغراض "إذ لاذوا بالفرار مباشرة بعد ارتكاب جرمهم".
وكشفت مصادر مالية للصحف المحلية، كما شهد به موقع الكتروني موال لعصابة بوليساريو الانفصالية الإرهابية، أن التحقيقات الأولية توصلت إلى التعرف على منفذي الهجوم الإرهابي المسلح، وهم تسعة مسلحين تنقلوا عبر الحدود الموريتانية – المالية - الجزائرية باستخدام تمويه يشابه السيارات الأممية، لتفادي الرصد والاستهداف من طرف قوات الجيش المغربي والجيش الموريتاني، وأن العملية أشرف عليها ضابط جزائري مكلف بوكالة التعاون الدولي "شفيق مصباح"، والذي حظر الاجتماعات السرية التي عقدت بالسفارة الجزائرية بباماكو مع وزيرة الخارجية "لعمامرة"، وكان مهندس نكسة الكركرات...، حيث أشرف رفقة "لعمامرة" على التخطيط للعملية، وتم تكليف تسعة عناصر بينهم مقاتلين سابقين في عصابة "البوليساريو" وعناصر من الكوماندوس الجزائري لتنفيذها تحت ضوء الشمس، وأضافت المصادر أن التواصل بين العناصر المهاجمة كان باللغة الفرنسية و بموجات الراديو القصيرة.
"البوليساريو" الجماعة الإرهابية قامت بتهديد خبير سياسي إسباني بالقتل والتصفية الجسدية مما دفعه إلى اللجوء إلى القضاء الإسباني لحمايته ومحاكمة الإرهابيين المعروفين المقيمين على التراب الاسباني والذيم يتلقون مساعدات عينية ومادية من خزينته.
"بيدرو إغناسيو ألتاميرانو" الخبير السياسي الإسباني المعروف بمواقفه المدافعة عن مغربية الصحراء/ تلقى تهديدات بالقتل عبر شبكات التواصل الاجتماعي أطلقها عنصران من البوليساريو .
وقد قام "ألتاميرانو" الذي انتابه الخوف والهلع جراء الطبيعة العدوانية والإجرامية لهذه الممارسات بتقديم شكاية عبر محاميه إلى قاضي التحقيق بمحكمة "مالقة " جنوب شرقي إسبانيا، مطالبا بمحاكمة هؤلاء الأفراد بتهمة التهديد بالقتل والتشهير .
وأكد "إغناسيو ألتاميرانو" في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه "في مواجهة الانتصارات الدبلوماسية التي حققها المغرب وبعد الأحداث الأخيرة التي عززت ودعمت موقف المملكة بخصوص أقاليمها الجنوبية بدأت البوليساريو تستخدم العنف والتهديد في محاولة عبثية ويائسة لترويع الأصوات التي تتحدث بصدق وتصدح بالحقيقة حول الوضع في الصحراء " .
وقال إغناسيو ألتاميرانو "بصفتي مدافعا عن السلام العالمي أعربت عن موقفي من قضية الصحراء وقلتها مرارا وتكرارا إن البوليساريو هي ضالة ومنحرفة ولا تمثل الصحراويين " مشيرا إلى أن "هذه التصريحات تزعج البوليساريو ومن يدعمها خاصة في إسبانيا كما أنها تفضح وتعري أكاذيبهم " .
وتشن جبهة البوليساريو الانفصالية حملة تهديد ووعيد تستهدف أبرز معارضيها المقيمين في الأقاليم الجنوبية في الصحراء المغربية منهم الصحفي المعارض للفكر الانفصالي بادي عبد ربو، حيث تحدث هذا الأخير في تسجيل صوتي منشور على قناته في اليوتيوب "قناة الغربية" عن تهديدات صريحة له بالتصفية الجسدية.
وقال المتحدث ولد جعيدر ابن أخت إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الوهمية، الذي هدد "بادي عبد ربو" في المقطع :"إنه لا يجب إعطاء أي أهمية لبادي، ولا تروجوا للشلح، وهناك رجال في المنطقة، ومن يملك الرجولة ويعتبر صحراويا حقيقيا عليه أن يتوجه إليه ويطعنه بسكين حتى الموت، ثم ينتزع قلبه".
وقال بادي نقلا عن هسبريس، أن الرسالة التهديدية التي توصل بها مصدرها رقم هاتفي على التراب الجزائري، مؤكدا أن "كل الكوادر الصحراوية التي تكونت تحت إدارة الدولة المغربية، والتي تعارض أطروحة البوليساريو، أصبحت مهددة بالتصفية على يد مرتزقة الجبهة الانفصالية".
وأَضاف المتحدث نفسه بأن البوليساريو، دخلت التحريض على اغتيال الصحراويين الذين يعيشون في الصحراء المغربية، مثل العيون وبوجدور والداخلة.
وسبق أن أكد الوزير الأول الفرنسي السابق "مانويل فالس" الذي نزل ضيفا على القناة الثالثة الإسبانية، يوم الجمعة 20 نونبر 2020، على أن عصابة "بوليساريو" متورطة في الإرهاب وتجارة الأسلحة وتجارة البشر والاتجار الدولي في المخدرات، وتمثل بذلك تهديدا حقيقيا في منطقة الساحل.
"فالس" الحكومة الإسبانية إلى "لا يجب أن نغرد خارج السرب"، مضيفا "على الحكومة أن تكون مسؤولة وفي مستوى التحديات التي تواجه إسبانيا وأوروبا"، مذكرا " بأن المغرب بلد حليف جدّ مهم ّلأوروبا، وبلد ضروري في محاربة الإرهاب الذي يشكل تحدّيا لأوروبا".
وسبق أن أشارت وكالة "أوروبا بريس" في مقال صادر لها في 16 فبراير 2020، إلى أن جبهة "البوليساريو" مرتبطة بما يسمى "الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى" التي أصبحت تشكل اليوم التهديد الجهادي الرئيسي في منطقة الساحل حيث قامت بسلسلة من الهجمات في الأشهر الأخيرة ضد جيوش بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
وأضافت أن هذه الجماعة الإرهابية أصبحت تشكل مصدر قلق حقيقي لقوات الأمن مشيرة إلى إنشاء خلال قمة "بو" التي جمعت في يناير الماضي بين فرنسا ودول الساحل "مجموعة الخمسة" تحالفا من أجل محاربة الإرهاب يستهدف كأولوية الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، حيث أصبحت هذه المجموعة الإرهابية أصحبت، الآن، محور تركيز القوات الفرنسية وقوات المنطقة.
وأضاف نفس المصدر أن هذه المجموعة يتزعمها "عدنان أبو وليد الصحراوي" وهو عضو بجبهة "البوليساريو" وأحد القادة الرئيسيين ل " حركة الوحدة والجهاد " في غرب إفريقيا "موجاو" الجماعة الجهادية التي كانت تسيطر على شمال مالي في عام 2012 والتي أصبحت في عام 2013 تحمل اسم "المرابطون" .
من جهة أخرى، دعا الإعلامي عضو "بوليساريو" المسمى ''محمد سالم بشريا'' الملقب بالدكتور، إلى سلوك الطرق الإرهابية باستعمال العنف منتقدا في الوقت نفسه الأساليب السلمية، من خلال نداء صوتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي يحرض فيه مسلحي "بوليساريو" ضد التمثيليات القنصلية والمستثمرين بالصحراء المغربية، ويطلب من الشباب التركيز على إرهاب الساكنة والقوات العاملة بالأقاليم الصحراوية المغربية.
من جهة أخرى، أشارت وكالة "أوروبا بريس" في مقال صادر لها في 16 فبراير 2020، إلى إن جبهة "البوليساريو" مرتبطة بما يسمى "الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى" التي أصبحت تشكل اليوم التهديد الجهادي الرئيسي في منطقة الساحل حيث قامت بسلسلة من الهجمات في الأشهر الأخيرة ضد جيوش بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
وأضافت أن هذه الجماعة الإرهابية أصبحت تشكل مصدر قلق حقيقي لقوات الأمن مشيرة إلى إنشاء خلال قمة "بو" التي جمعت في يناير الماضي بين فرنسا ودول الساحل "مجموعة الخمسة" تحالفا من أجل محاربة الإرهاب يستهدف كأولوية الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، حيث أصبحت هذه المجموعة الإرهابية أصحبت، الآن، محور تركيز القوات الفرنسية وقوات المنطقة.
وأضاف نفس المصدر أن هذه المجموعة يتزعمها "عدنان أبو وليد الصحراوي" وهو عضو بجبهة "بوليساريو" وأحد القادة الرئيسيين ل " حركة الوحدة والجهاد " في غرب إفريقيا "موجاو" الجماعة الجهادية التي كانت تسيطر على شمال مالي في عام 2012 والتي أصبحت في عام 2013 تحمل اسم "المرابطون" .
من جهة ثانية، دعا النشطاء، سبق لهم، أن أطلقوا في وقت سابقٍ، حملةً لتصنيف "بوليساريو"، تنظيماً إرهابياً، بأن تتحرك دول العالم لتضع الجبهة الانفصالية في القائمة السوداء، لأنها تهدّد أمن واستقرار منطقة شمال إفريقيا، وتتلقى دعماً من دول حاضنة للإرهاب، وعلى رأسها إيران، مطالبين بمعاقبة الجزائر، التي تستضيف أتباع إبراهيم غالي والبوهالي على أراضيها.
وفي هذا السياق، قال عبد الرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، إن "دول العالم بدأت في تصنيف الجزائر كدولة حاضنة للإرهاب"، مضيفاً بأنه مؤخرا، "قامت الإمارات العربية المتحدة، بتجميد منح التأشيرة للجزائريين، الشيء الذي يعني أن الجزائر باتت مصدرةً للمخاطر الإرهابية".
وسبق لـ"البوليساريو"، حسب نفس المصدر، أن تورطت في تلقي أموالٍ ومعدات من إيران، عبر الجزائر، وهي النقطة التي أفاضت الكأس في العلاقات بين طهران والرباط، ودفعت الأخيرة، إلى إعلان قطع علاقاتها معها، سنة 2018، بسبب ثبوت توفير بلد “ولاية الفقيه”، للدعم، لفائدة جماعة الرابوني، التي تتخذ من تندوف بالجزائر، مقرّاً لها.
وعقب هذه الفضيحة، تقدم ثلاثة من أعضاء الكونغريس الأمريكي، وقتها، استنادا إلى نفس الموقع، وهم "جو ويلسون" و"كارلوس كوربيلو" و"جيري كونولي"، إلى رئاسة المجلس، بمشروع قرار يحمل رقم 1101، يطالبون فيه بتوفير دعم للمغرب، وإدانة جبهة "بوليساريو"، التي وصفوها بالمنظمة الإرهابية المدعمة من طرف حزب الله اللبناني الشيعي الممول من جمهورية إيران.
وكانت مجموعة من التقارير، قد تحدثت عن تورط "بوليساريو"، في التحالف مع التنظيمات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل، ومن بينها ما جاء قبل فترة، في مجلة "أتالايار"، الإسبانية، التي قالت "إن الجماعات الإرهابية، تجند شباباً ينحدرون من مخيمات تندوف، مضيفةً أن هذه الخطوات، تزيد من حدة المخاطر على أمن واستقرار المنطقة".