الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

الوزير عبد اللطيف وهبي الوريث الشرعي لشعبوية بنكيران

الوزير عبد اللطيف وهبي الوريث الشرعي لشعبوية بنكيران الوزير عبد اللطيف وهبي (يسارا) الوريث الشرعي لشعبوية عبد الإله بنكيران

لأن السياسة التي تمارس عندنا بالتفاهة وليست بأصولها وقواعدها ومبادئها، كان لابد أن تنجب كأمثال عبد اللطيف وهبي الذي استلم مشعل الشعبوية من عبد الإله بنكيران...

 

لا يمكن أن يظل البرلمان فارغا من "أشباه" بنكيران وشباط وزيان والراضي… وبقية القائمة التي تخلق الفرجة والعروض الفكاهية أكثر من العروض السياسية. يكفي التفرج على آخر "حلقة" من "سيتكومات" تلفزيون البرلمان لمعرفة أن الفرجة مضمونة مع "مول التقاشر" و"مول الكراطة"!!

 

كمواطنين نتسلّى بهذه "الكلاشات"، ونضحك حدّ البكاء من أحوالنا ومن أحوال من يسوسنا.

 

نلعن صندوق الانتخابات الذي تخرج منه مثل هذه "المسوخ" الحزبية.

قليل من الأصوات تمنح الحق لأمثالهم ليدفئوا مؤخراتهم فوق كراسي السلطة والتحكم، لـ "يكرطوا" أحلامنا و"يشتمّوا" وساوسنا.

كم نتمنى جيلا من الوزراء بألقاب "مواطنة" تبعث على الافتخار والثقة، لكن للأسف ودّعنا "كوابيس" البيجيدي، ونمنا ثمّ صحونا على وزراء وبرلمانيين "متحوّرين"، يملكون أسلحة "استفزاز" متطورة جينيّاً. لأول مرة نكتشف مواهب زعيم البام في الرد السريع، لم ينتظر ليمسح أوزين رذاذ لعابه حتى صفعه بـ "كلاش" بيه فيه.

كل تلك المواهب التي يملكها سواء أوزين أو وهبي لو وظفت في قنواتها السليمة، يمكن أن نصبح على قدم المساواة مع كوريا واليابان وتركيا...

 

لكنّ اختيار أن يظل البرلمان "سوقاً" أو "حماماً" للمعاطية و"النݣير" و"الحشيان"، فتلك أسطوانة مللنا من سماعها، وفيلم "ركيك" تنفر عيوننا من إعادة مشاهدته في كل نسخة حكومية تتغير فيها المواقع ولا تصحو الضمائر الميتة.