Saturday 13 December 2025
خارج الحدود

القاهرة تحتضن اجتماع "تقدر" لتعزيز دور الرجال في المساواة وتمكين المرأة

القاهرة تحتضن اجتماع "تقدر" لتعزيز دور الرجال في المساواة وتمكين المرأة إجتماع الشبكة الإقليمية لبرنامج "تقدر"
إحتضنت القاهرة يومي 10 و 11 دجنبر 2025 الإجتماع السنوي الحضوري للشبكة الإقليمية لصناع القرار من الرجال ، وهي الشبكة التي أحدتثها هيئة الأمم المتحدة للمرأة ضمن برنامج تحت إسم :" تقدر " ويشمل حاليا : المغرب ، تونس ، مصر ، الأردن ، فلسطين و لبنان .
 
يهدف برنامج " تقدر " إلى تعزيز المساواة بين الجنسين و تمكين المرأة من خلال مشاركة الرجال والغايات في أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر و في المسؤوليات المنزلية كخطوة أولية ، كما يهدف البرنامج ايضا إلى المساهمة في تغيير العادات والاعراف الإجتماعية التمييزية وتغيير الصور النمطية التي تعيق تحقيق المساواة بين الجنسين و مشاركة المرأة في سوق الشغل وفي المجال العام .
 
حدد البرنامج ضمن أولوياته إشراك صناع القرار الرئيسيين و المؤسسات لتعزيز السياسات و القوانين التي تدعم مشاركة الرجال والغايات في مجهود الرعاية و الأعباء المنزلية ، مع التركيز على أهمية سن " إجازة أبوة " ، ويراهن البرنامج على إسهام هذه الشبكة في إذكاء الوعي بأهمية المساواة و تقاسم المسؤوليات داخل الأسرة بين الجنسين بشكل متكافئ ، و تكريس دور الرجال الايجابي كحلفاء و مدافعين و مشاركين في كل الجهود الرامية إلى تمكين المرأة و الدفع بالتقدم الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع و تحقيق أهداف التنمية المستدامة.  وخلال هذا الاجتماع تم استعراض حصيلة سنة كاملة من عمل الشبكة و الحوارات المثمرة التي تمت بين اعضائها و تبادل التجارب و الخبرات و التفكير في سبل تطوير أدائها و استشراف الامكانيات الجديدة المتاحة لضمان إستدامة عمل هذه المبادرة  والتي إطلقت منذ أكتوبر 2023 و تنتهي في أبريل 2027 . إجتماع الشبكة كان أيضا مناسبة لمناقشة مواضيع هامة و راهنية لاسيما ما يتعلق بالامكانيات المتاحة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس ،  والاطلاع على التجربة الباسكية ( إسبانيا) في مجال مشاركة الرجال في جهود الرعاية الأسرية و الأعباء المنزلية ،و خريطة الطريق الإقليمية لاقتصاد الرعاية في المنطقة العربية ،وخريطة وضع تشريعات الأسرة و الأحوال الشخصية في المنطقة العربية و ما تطرحه من تحديات .
 
برنامج "تقدر" الذي يضم نخبة من البرلمانيين و مسؤولي قطاعات حكومية و مؤسسات يحظي بدعم من : الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي ، و الوكالة الألمانية للتعاون الإنمائي الدولي ، و وكالة الباسك للتعاون الدولي والتضامن .