أصدرت وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية بيانا يوم الاثنين13 دجنبر 2021 تعبر فيه عن اعتقادها أن اقتراح الحكم الذاتي هو مساهمة مهمة من المغرب في حل النزاع حول الصحراء.

يشير نفس البيان الصحفي إلى أن موقف الحكومة الفيدرالية الألمانية بشأن الصحراء لم يتغير منذ عقود. ويضيف أن ألمانيا تدعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في البحث عن حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2602.

ونوهت الخارجية الألمانية، بالدور الإقليمي الايجابي للمغرب ولاسيما في المساهمة في الدفع بالحوار بين الفرقاء الليبيين إلى الأمام.

والتذكير فإن العلاقات المغربية الألمانية تعرف جمودا ترجمه قرار الخارجية المغربية وقف أي اتصال أو تعاون مع السفارة الألمانية وكل الهيئات والمؤسسات الألمانية واستدعاء السفير المغربي ببرلين للتشاور على خلفية مواقف عدائية ضد المغرب كان أبرزها الموقف السلبي من اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمغربية الصحراء وإقصاء المغرب من اجتماع دولي حول ليبيا رعته برلين، فضلا عن الدعم الذي تقدمه بعض المقاطعات الألمانية للانفصاليين لدجة أن إحداهن قد رفعت علم جمهورية الوهم على مقرها.

 فهل تؤشر خطوة وزارة الخارجية في ظل تولي حزب الخضر لهذه حقيبة الوزارية، على تحول نوعي في العلاقات الثنائية بين الرباط وبرلين؟