العمدة نبيلة ارميلي، ومشهد لحديقة عين السبع من بين المشاريع المعلقة في الدارالبيضاء والتي تدخل ضمن مشاريع مخطط تنمية الجهة، الذي انطلق منذ سنوات، مشروع حديقة عين السبع.
فقد عاد الجدل من جديد حول الأسباب الكامنة لعدم افتتاح هذه الحديقة في وجه البيضاويين، خاصة مع النقص الكبير المسجل في فضاءات الترفيه والمساحات الخضراء في العاصمة الاقتصادية.
وطالب مجموعة من المنتخبين من العمدة نبيلة ارميلي الحرص على التعجيل بإنجاز هذه الحديقة، على اعتبار أنه كان من المفروض أن تنتهي بها الأشغال منذ شهور طويلة.
وقال مصدر " لابد من التعجيل بفتح حديقة عين السبع في وجه البيضاويين، فهذا المشروع تأخر بشكل كبير، ما يثير الكثير من التذمر".
ويهدف هذا المشروع إلى إعادة تهيئة حديقة الحيوانات لعين السبع القديمة التي تعد تراثا لمدينة الدار البيضاء منذ أكثر من 80 سنة، وتحويلها إلى حديقة حيوانات حديثة بمفهوم الفضاء المفتوح استجابة لحاجيات المدينة فيما يتعلق بالتجهيزات في مجال الترفيه، وخصص لهذا المشروع مبلغ 250 مليون درهم.
وتشرف شركة " البيضاء للتهيئة" على إنجاز هذا المشروع، وهي من بين الشركات التنمية المحلية، التي يثير حولها الكثير من الجدل بالبيضاء.
