الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

ترعاه ثلاث سفارات: أحمد.. عقرب فلسطيني بسم جزائري ضد الوحدة الترابية للمغرب بالبرازيل!

ترعاه ثلاث سفارات: أحمد.. عقرب فلسطيني بسم جزائري ضد الوحدة الترابية للمغرب بالبرازيل! السيد أحمد فلسطيني إلى جانب غالي إبراهيم
وعيا منا بأن ما يتهدد وحدتنا الترابية ليس مصدره فقط حدود بلادنا الشرقية، ولكن أيضا شبكات الخارج التي يتقاطع عندها الجهل بحقيقة الوضع في الصحراء المغربية مع دناءة الاتجار في المبادئ، وعمليات بيع الضمير من أجل غاز وبترول الجزائر.
ولأن دورنا كإعلام مغربي هو جعل "رداراتنا"  يقظة في المغرب وخارجه بخصوص مختلف تحركات أعداء وحدتنا الترابية، فقد أنجزنا التقرير التالي المتمركز تحديدا حول ما تقوم به شبكات معادية لقضية وحدتنا الوطنية تقيم بالبرازيل بإدارة الغرفة العربية البرازيلية، وبدعم من الجزائر وتابعتها البوليساريو، وبإشراف شخصي من سفير جارة السوء، لكن كذلك من سفراء فلسطين وإيران وسوريا بالبرازيل، بالإضافة إلى  جماعة حزب الله اللبناني في البرازيل، وذلك بقيادة فلسطيني يتحرك بقبعات مشبوهة، كما سنوضح ذلك، وبإسهام من مؤسسات تشرف عليها منظمات "مدنية" هي بمثابة أقنعة دبلوماسية أو "تجارية" أو "إنسانية" تخفي  حقيقة انتسابها إلى اللوبي الجزائري الإيراني الفلسطيني السوري. يتعلق الأمر ب"أخطر شخص، وأكبر عدو  للوحدة الترابية المغربية هناك" المدعو السيد أحمد (فلسطيني من قطاع غزة مقيم في البرازيل، يترأس المركز البرازيلي للتضامن مع الشعوب والنضال من أجل السلام).
 
احمد رفقة سفير الجزائر بالبرازيل

في هذا السياق، جعلنا هذا التقرير يضطلع بثلاث مهام: 
ـ الأولى ذات طابع إستطلاعي يفيد تنوير قرائنا بما يجري من حقيقة المؤامرات التي تستهدف وحدة المغرب في الخارج، وخاصة في المناطق التي لا تمتد إليها التغطية الإعلامية إلا في مناسبات نادرة، مع أن دورها استراتيجيا ذو قيمة هامة في العلاقات الدولية مثلما هو الحال في البرازيل.
ـ المهمة الثانية: تشخيص الوضع الحقيقي لتلك الشبكات هناك. وبهذا الخصوص سنحاول وضع القارئ أمام بورتريه الرقم واحد هناك، الماسك بخيوط المؤامرة محددين نشاطه وخريطة تحركاته  وزياراته إلى بلدان في الشرق الأوسط والعالم العربي...
ـ أما المهمة الثالثة فتهم ما يعتبره تقريرنا إحدى بؤر المؤامرة، أي الغرفة التجارية العربية التي تنشط على التراب البرازيلي بهوية غامضة، إذ أن دورها، كما سنوضح ذلك، لا يكتفي بمناهضة قضيتنا الوطنية، بل يتجاوزه نحو نزوع عدواني يتمثل في معاداة الوجود المغربي في البرازيل. 
بعد مستوى التشخيص، نختتم التقرير بما نراه ضروريا من مقترحات لمجابهة هذا التآمر. وفي صدارة هذه المقترحات ضرورة العمل على تأسيس لوبي اقتصادي تجاري مغربي بتعاون مع أصدقائنا اللبنانيين والبرازيليين وعموم العرب في ساوباولو وعلى امتداد التراب البرازيلي، وذلك بهدف "المساهمة في تقوية الجالية المغربية في البرازيل ماديا وتجاريا واقتصاديا مع دعم هذا اللوبي المغربي، وتقويته في البرازيل ودول أمريكا اللاتينية لتكون مهمته الدفاع عن مصالحنا المغربية في البرازيل وباقي دول امريكا اللاتينية، وفي مقدمتها الدفاع عن وحدتنا الترابية".
 
 
السيد احمد رفقة محسن رباني المتهم بتفجيرات الأرجنتين

من هنا المبتدأ في مواجهة شبكات المتآمرين، ومن هنا المنتهى؟
تقوم الغرفة العربية البرازيلية وسفير الجزائر وسفير فلسطين بالبرازيل ابرهيم الزبن، بالإضافة الى السفارة الايرانية والسورية بدعم أخطر شخص وأكبر عدو  للوحدة الترابية المغربية في البرازيل المدعو (السيد أحمد) وهو فلسطيني من قطاع غزة مقيم في البرازيل، ويترأس (المركز البرازيلي للتضامن مع الشعوب والنضال من أجل السلام). إن تأسيس هذا المركز جاء بدعم ومباركة جبهة البوليساريو وسفيري الجزائر وفلسطين، وغرفة التجارة العربية البرازيلية، بالإضافة لجماعة حزب الله اللبناني في البرازيل وسفارة إيران... ولقد جعل هذا المركز من أهدافه الجوهرية هو الدفاع عن القضية الفلسطينية ومعاكسة المملكة المغربية في وحدتها الترابية والدفاع عن سوريا وايران ضد أمريكا وإسرائيل، علما أن هذا الفلسطيني (السيد أحمد) يعتبر النضال ضد المغرب كالنضال ضد اسرائيل وأمريكا، بحيث يعتبر “المغرب دولة امبريالية استعمارية قامت باستعمار الشعب الصحراوي”، لهذا فإن جميع نضالاته ونشاطاته السياسية والحقوقية في البرازيل تصب كلها ضد المغرب وإسرائل وأمريكا، بدعم مباشر وغير مباشر من جبهة البوليساريو وسفير الجزائر وسفير فلسطين، وغرفة التجارة العربية البرازيلية، بالإضافة الى السفارة الإيرانية في البرازيل، علما أن عدو المغرب رقم 1 السيد أحمد زار رئيس الجمهورية الصحراوية الوهمية ابراهيم غالي أكثر من أربع مرات في مخيمات تندوف. وكان من اللجان المنظمة في انتخابة غالي بعد وفاة الخائن عبد العزيز المراكشي، وله صور توثق ذلك في انتخاب الإرهابي غالي، سننشرها في هذا التقرير لمصداقية ما نقول، كما زار رئيس ايران الأسبق أحمدي نجاد والرئيس السابق حسن روحاني، والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية  علي خامنئي.. فهذا الرجل خطير وخطير جدا على وحدتنا الترابية نظرا للشبكات التي يتعامل معها من أحزاب شيوعية يسارية متطرفة، وجمعيات حقوق الانسان، وأحزاب سياسية وشيعية، ومنظمات من الإخوان المسلمين في البرازيل. ومنهم عناصر حماس وحزب الله في البرازيل، وحركة فتح كذلك بالاضافة الى تعامله مع حزب البعث السوري تحت اشراف وتوجيه القنصل السوري العام في ساوباولو، هنا تتوضح بعض معالم هذا الرجل الخطير وعلاقته بالجزائر والبوليساريو ودعمه من قبل الغرفة العربية التي يترأسها روبنز حنون  (مسيحي من أصول سورية).
 
احمد يشهر علامة البوليساريو في مكة المكرمة
 
الغرفة العربية البرازيلية.. العداء لكل ما هو مغربي
وفي هذا السياق سنقوم بتعريف موجز فيما يتعلق بالغرفة التجارية العربية البرازيلية لتتوضح الصورة أكثر فأكثر ولماذا تعادي وحدتنا الترابية ؟  وما سبب عدائها للمغاربة في البرازيل ومؤسساتهم الثقافية والتجارية والدينية، فهذه الغرفة العربية البرازيلية التي تم تأسيسها منذ 50 سنة من قبل بعض العراقيين المقيمين في البرازيل، في عهد صدام حسين التي كانت له علاقة قوية بالجمهورية البرازيلية، بحيث كان يستورد منها السيارات والدبابات والطائرات الحربية بالإضافة إلى السلاح، أيام الحرب العراقية الإيرانية، وبعد ذلك انخرط فيها بعض السوريين المسيحيين في البرازيل، وتمت السيطرة عليها من قبلهم، بمساعدة سفير سوريا في البرازيل، والقنصل العام السوري في مدينة ساوباولو الذي يتحكم في الغرفة الى يوم الناس هذا ويوجهها كيفما يريد خدمة لمصالح حزب البعث السوري بقيادة بشار الأسد، فالملايين من الدولارات التي يحصلون عليها شهريا من شهادة المنشأ، بالإضافة الى الصادرات والواردات البينية (البرازيل/ الدول العربية والخليجية) تتحكم فيها السفارة السورية والقنصلية السورية في البرازيل.. فهؤلاء السوريون المسيحيون من المذهب الأرثوذوكسي جلهم من أصول سورية  في الغرفة العربية البرازيلية، والتي هي الآن، في الحقيقة، غرفة سورية برازيلية تختبئ تحت إسم ( الغرفة العربية البرازيلية)، مدعية زورا وبهتانا بأنها تمثل جميع الدول العربية، مع أن هذا غير صحيح، بحيث القانون البرازيلي يسمح لأبناء الجالية من كل دولة من الدول يقيمون على أرض البرازيل بتأسيس غرفهم التجارية مع برازيليين أصليين، لهذا توجد في البرازيل العشرات من الغرف التجارية منها على سبيل المثال لا الحصر، غرفة التجارة اللبنانية البرازيلية، والغرفة الإسلامية البرازيلية والغرفة الموريتانية البرازيلية والغرفة الموزامبيقية البرازيلية والغرفة التركية البرازيلية والغرفة الفرنسية البرازيلية والغرفة الأمريكية البرازيلية والغرفة الإيطالية البرازيلية والغرفة الإيرانية البرازيلية والغرفة الهولاندية البرازيلية والغرفة البرتغالية البرازيلية وغيرها كثير بحيث تزيد عن 120 غرفة منذ تأسيس غرفة التجارة العربية البرازيلية من قبل العراقيين لأكثر من 50 سنة لم يتواجد فيها ولا عضو واحد من أبناء المغرب في البرازيل، بل يعادوهم كل مبادة يقومون بها.
 
احمد رفقة ممثل البوليساريو بالبرازيل

نضيف إلى ذلك بأن رئيس الغرفة العربية البرازيلية روبنز حنون هو قنصل فخري لدولة تونس في البرازيل، ولا يمكن بالمطلق أن يكون ولاؤه للمغرب، فالملايين من الدولارات  التي تدخل في صندوق الغرفة العربية، لا يستفيد منها إلا أعداء وحدتنا الترابية، لكون الغرفة معادية للوحدة الترابية، ولأن ولاءها للجزائر وتونس وسوريا وإيران كما تدعم خصوم وحدتنا الترابية في البرازيل  منهم العدو رقم واحد السيد أحمد الفلسطيني ومخرج الفيلم عن الصحراء المغربية  المعادي للوحدة الوطنية السوري الأصل (سمير أبوجمرة)، والتي قامت الغرفة العربية البرازيلية بترويجه على موقعها الاليكتروني. كما استضافت مخرج الفيلم وممثل البوليساريو للتحدث عن الفيلم في المعهد العربي البرازيلي تحت رعاية الغرفة العربية البرازيلية.  لهذا ينبغي تأسيس لوبي اقتصادي تجاري مغربي مع بعض المحبين للمغرب من لبنانيين وبرازيليين وعرب في ساوباولو للمساعدة، والمساهمة في تقوية الجالية المغربية في البرازيل ماديا وتجاريا واقتصاديا مع دعم هذا اللوبي المغربي،  وتقويته في البرازيل ودول أمريكا اللاتينية لتكون مهمته الدفاع عن مصالحنا المغربية في البرازيل وباقي دول امريكا اللاتينية، وفي مقدمتها الدفاع عن وحدتنا الترابية..
إن تهميش المغرب، وعداء الجالية المغربية في البرازيل من قبل الغرفة العربية البرازيلية، يقول أحد مواطنينا المغاربة لـ «الوطن الآن» و«أنفاس بريس»، التي لا نعيره أي اهتمام، «بحيث لم يدعونا ولو مرة واحدة في بعض نشاطاتها وحفلاتها التي تقيمها في بعض المناسبات، بل تدعو عناصر من جبهة البوليساريو وعناصر جزائرية مخابراتية معينة ، نعرفهم نحن كمغاربة في ساوباولو بحيث لهم تنسيق محكم مع البولوساريو في البرازيل منهم السيد احمد الفلسطيني، وغيره من الشيوعيين في البرازيل لإضعاف الوجود المغربي في البرازيل، وعدم تمكين المغاربة من أي تأسيس لأي إطار مغربي قوي.. مع العلم ان سفارة  المغرب في البرازيل لا تعرف الكثير من التفاصيل في هذه الأمور لكونها تتواجد في عاصمة البرازيل السياسية، حيث يتواجد جميع السفراء، وهي بعيدة عن مدينة ساوباولو العاصمة الاقتصادية للبرازيل ودول امريكا اللاتينية، فالجهات المعادية تحاول عرقلة إنشاء أي كيان للمغاربة في البرازيل خوفا على مصالحها ومصالح سوريا وحزب الله وإيران والجزائر التي أصبحت مخابراتها في البرازيل منخرطة في محاربة الجالية المغربية».
ويضيف مواطننا المغربي: “ في الحقيقة لم نكن نعرف الكثير من الأمور عن غرفة التجارة العربية البرازيلية، لكن عندما قمنا بتتبع نشاطاتها وعملها وأهدافها ومن يحركها من وراء جدار اكتشفنا الخيوط...”.
خلاصة القول إن الخفايا وراء العداء للمغرب وللجالية المغربية في البرازيل وولائها للجزائر والبوليساريو، لكون الجزائر تستورد الآلاف من الأطنان شهريا من لحوم البقر والدجاج الحلال، بالإضافة إلى منتوجات أخرى، وأهمها السكر، بحيث دولة الجزائر تحتل المرتبة الاولى عربيا في استيراد السكر من البرازيل، فالغرفة العربية تدخل الملايين عن طريق شهادة المنشأ التي تقدمها لهذه المواد الغذائية المستوردة من البرازيل إلى الجزائر.