وزير العدل عبد اللطيف وهبي والبرلمانية شفيقة لشرف أثار وزير العدل، عبد اللطيف وهبي جدلاً خلال لقاء رسمي بعد أن تهرّب من الإجابة على سؤال طرحته النائبة البرلمانية شفيقة لشرف، وهي المحامية العضو بهيئة الجديدة، والمتعلق باتهامات بخرق اتفاق سابق بين الوزارة ومكتب الهيئة.
وخلال سؤالها في جلسة الإثنين 29 دجنبر 2025، واجهت لشرف الوزير بسؤال مباشر حول أسباب عدم التزام وزارة العدل ببنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع مكتب المحامين، والذي كان يهدف إلى تسوية عدد من الإشكالات المهنية. غير أن الوزير اكتفى برد مقتضب، متجنبًا تقديم توضيحات دقيقة حول موضوع الخلاف، قائلا "هاذ الشي ما فخباريش".
وخلال سؤالها في جلسة الإثنين 29 دجنبر 2025، واجهت لشرف الوزير بسؤال مباشر حول أسباب عدم التزام وزارة العدل ببنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع مكتب المحامين، والذي كان يهدف إلى تسوية عدد من الإشكالات المهنية. غير أن الوزير اكتفى برد مقتضب، متجنبًا تقديم توضيحات دقيقة حول موضوع الخلاف، قائلا "هاذ الشي ما فخباريش".
وأعقبت المحامية جواب الوزير وهبي بتعقيب حاد، أكدت فيه أن "التجاهل لا يخدم مصلحة العدالة"، مشيرة إلى أن الوضع الراهن يستدعي حوارًا صريحا ومسؤولا بين الوزارة والهيئات المهنية لضمان احترام الالتزامات الموقعة.
الواقعة لقيت تفاعلا واسعا داخل الأوساط القانونية، حيث عبّر عدد من المحامين عن استغرابهم من موقف الوزير، معتبرين أن الحوار المؤسساتي واحترام الاتفاقات أساس الثقة بين مكونات منظومة العدالة.
في المقابل، لم تصدر الوزارة أي توضيحات رسمية بشأن فحوى السؤال أو حيثيات الخلاف مع هيئة المحامين.
الواقعة لقيت تفاعلا واسعا داخل الأوساط القانونية، حيث عبّر عدد من المحامين عن استغرابهم من موقف الوزير، معتبرين أن الحوار المؤسساتي واحترام الاتفاقات أساس الثقة بين مكونات منظومة العدالة.
في المقابل، لم تصدر الوزارة أي توضيحات رسمية بشأن فحوى السؤال أو حيثيات الخلاف مع هيئة المحامين.
