الأربعاء 24 إبريل 2024
فن وثقافة

انتخاب المجلس الإداري الجديد للتعاضدية الوطنية للفنانين

انتخاب المجلس الإداري الجديد للتعاضدية الوطنية للفنانين جانب من اللقاء
انعقد يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 بالدار البيضاء، بدعوة وتحت إشراف هيئة المتصرقين المؤقتين المكلفين مؤقتا بتدبير شؤون التعاضدية، الجمع العام العادي لمندوبي التعاضدية المنتخبين في اقتراع يومي 14 و15 شتنبر 2021. ولقد قدم المتصرفون المؤقتون التقريرين الأدبي والمالي لعمل التعاضدية خلال الفترة الإنتقالية لتدبير شؤونها، قبل أن يتم انتخاب أعضاء المجلس الإداري للست سنوات المقبلة، المكون من 15 عضوا، ولجنة المراقبة المكونة من 3 أعضاء. وقد أسفرت عملية الإنتخاب، على التشكيلة التالية :
المجلس الإداري :
نادية أقرواش ـ نجيب بنصرو ـ ادريس اشويكة ـ فريد غنام ـ عبد الله المقدم ـ عبد الله شيشة ـ عبد الكبير الركاكنة ـ لحسن جكار ـ ماجدة زبيطة ـ خديجة ـ سكرين ـ جمال إدامجوض ـ هشام المخدري ـ رضوان العبيد ـ محمد صوابي ـ عاءشة الزيتي
لجنة المراقبة:
مراد الحيمر ـ علال بناني ـ مصطفى برطون
ولقد تمكنت "مجموعة المستقبل" من الحصول على 13 مقعدا من أصل ال 15 المكونة للمجلس الإداري. وهي المجموعة التي أجمعت على الـتأسيس لتدبير جديد بحكامة جيدة وفق ديمقراطية تشاركية حقيقية تحدث قطيعة تامة مع سياسة "باك صاحبي" التي أدت بالتعاضدية إلى حافة الإفلاس. ولقد تعهدت هذه المجموعة بالالتزام ببرنامج العمل التالي للست سنوات القادمة.
وفي ما يلي الخطوط العريضة لهذا البرنامج:
 
1 ـ القطيعة مع كل الممارسات غير الديمقراطية التي سادت في تدبير شؤون التعاضدية منذ تأسيسها والتي انتهت بها إلى وضعية إفلاس.
ويجب العمل أساسا على نبذ سياسة "باك صاحبي" التي نهجتها المكاتب السابقة والتعامل وفق مبدأ المساواة والتكافىء بين جميع أعضاء التعاضدية كيفما كان انتماءهم السياسي أو النقابي أو المهني أو اللغوي أو القبلي...

2 ـ التأسيس لمبادىء تدبير تشاركي جماعي ديمقراطي يضع المصلحة العامة للفنانين المنخرطين فوق أي اعتبار شخصي أو أي انتماء كيفما كان توجهه.

3 ـ العمل على توسيع قاعدة الأعضاء المساهمين لكون العدد يمكن من اكتساب قوة أكبر خلافا لما كان يعتقده البعض والذي أذى إلى كارثة الطرد الجماعي لمجموعة كبيرة من المنخرطين.

4 ـ العمل على خلق ثم تطوير وتوسيع وإغناء قاعدة من الأعضاء الشرفيين، خصوصا المعنويين منهم، من مؤسسات خاصة وعمومية وشبه عمومية. وذلك قصد توسيع مصادر تمويل التعاضدية. وهو الأمر الذي لم يتم التفكير فيه نهاءيا من طرف المجالس السابقة.

5 ـ العمل على التفكير في مشاريع تمكن من توسيع خدمات التعاضدية وجعلها تشمل تدريجيا مجالات أخرى مكملة للتغطية الصحية.

6 ـ عقد شراكات مختلفة مع تعاضديات أخرى ومراكز للإقامة والاصطياف والتخييم لتوسيع مجال استفادة المنخرطين وعائلاتهم من خدمات اجتماعية مختلفة.