الجمعة 29 مارس 2024
فن وثقافة

هذه انتظارات كاتبات المغرب من حكومة أخنوش

هذه انتظارات كاتبات المغرب من حكومة أخنوش صورة جماعية لبعض عضوات رابطة كاتبات المغرب
دعت رابطة كاتبات المغرب الحكومة الجديدة إلى إيلاء العناية اللازمة للثقافة المغربية، باعتبارها مدخلا استراتيجيا لكل إصلاح تنموي، وضمان مشاركة المرأة في تدبير الشأن الثقافي.
جاء ذلك ضمن بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، وذلك على إثر اجتماع جمع مجلس حكيمات ورئيسة المجلس الإداري وعضوات المكتب التنفيذي لـ "رابطة كاتبات المغرب"، الذي تترأسه عزيزة يحضيه عمر، عقد مؤخرا بنادي الصحافة بالرباط، ترأسته الحكيمة عائشة بلعربي، تم خلاله تدارس مجموعة من القضايا المُدرجة ضمن جدول أعمال الاجتماع، وفي مقدمتها مجريات الدخول السياسي الجديد ببلادنا ورهانات وتحديات المرحلة وكذا تقييم النتائج النهائية للاستحقاقات الانتخابية سواء المحلية أو الجهوية أو التشريعية؛ هذه الاستحقاقات التي أفرزت حكومة جديدة تنتصر للخيار الديمقراطي "والتداول الطبيعي على تدبير الشأن العام".
ودعت الرابطة إلى تشجيع الاستثمار في المجال الثقافي ودعم المبادرات النسائية التي تعمل على صيانة التنوع الثقافي واللغوي بمختلف روافده العربية، الأمازيغية، الحسانية، العبرية الإفريقية والأندلسية والمتوسطية، واعتبار النساء قيمة قائمة داخل الهياكل المنتخبة وليس فقط تأثيثا لها.
كما سجلت رابطة كاتبات المغرب في نفس الوقت استغرابها من غياب "المساواة" والريع السياسي الذي مورس داخل الأحزاب السياسية،  الأمر الذي خيّب أفق انتظارات الحركات النسائية المغربية التي ناضلت من أجل تحقيق الانتقال والعمل على المناصفة كما أقرّها دستور المملكة  لسنة2011، والنهوض بحقوق المرأة المغربية وتعزيز قيم المساواة وتمكين المرأة ومكافحة كل أشكال التمييز بين الجنسين.
وأعلنت الرابطة رفضها لإقصاء العديد من الكفاءات النسائية، داعية الأحزاب للتعامل وفق آليات معقولة في منح التزكيات دون تحيز أو محاباة.