الجمعة 19 إبريل 2024
خارج الحدود

الحكومة البريطانية قد تستعين بالجيش إثر "التهافت" على الوقود

الحكومة البريطانية قد تستعين بالجيش إثر "التهافت" على الوقود الوقود نفد من حوالي نصف المحطات في بريطانيا، فيما شكل السائقون طوابير طويلة لملء خزاناتهم
تواصل التهافت على شراء وقود المحركات في بريطانيا الاثنين في ظل احتمال بأن يدفع النقص بسائقي الشاحنات جراء تداعيات كوفيد وبريكست، الحكومة للاستعانة بالجيش للقيام بعمليات التوصيل.
وأفادت "رابطة تجار البترول" أن الوقود نفد من حوالي نصف المحطات البالغ عددها 8000 في المملكة المتحدة الأحد، فيما شكل السائقون طوابير طويلة لملء خزاناتهم.
وأفاد رئيس الرابطة برايان مادرسن شبكة "بي بي سي" أن النقص أتى نتيجة " التهافت على شراء (الوقود) بكل بساطة".
وفي خطوة طارئة، قال وزير الأعمال البريطاني كواسي كوارتنغ إنه علق قوانين المنافسة في قطاع النفط لضمان تمكن المور دين من "تشارك معلومات أساسية والعمل معا بشكل أكثر فعالية لضمان تقليص الاضطرابات إلى أقصى حد".
ويأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام المملكة المتحدة بأن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يدرس احتمال استدعاء قوات الجيش لإيصال الوقود إلى محطات البلاد.
ولدى سؤاله عن الأمر نهاية الأسبوع، رفض وزير النقل غرانت شابس استبعاد طلب المساعدة من المؤسسة العسكرية.
ويؤثر النقص في سائقي الشاحنات على الكثير من القطاعات بما في ذلك قطاع المواد الغذائية، رغم أن متجر "ألدي" الألماني شدد الاثنين على أنه لا يواجه مشاكل تتعلق بإيصال البضائع إلى الكثير من فروعه في المملكة المتحدة.
بدورها، أكدت شركة "شل" النفطية العملاقة بأنها "تعمل جاهدة لضمان إيصال الإمدادات إلى الزبائن".
وأضافت في بيان "شهدنا منذ الجمعة طلبا أكثر من المعتاد في أنحاء شبكتنا ما أدى إلى نقص في بعض فئات (الوقود). نعيد التزود بهذه الفئات سريعا، عادة في غضون 24 ساعة".
وأعاد الوضع إلى الذاكرة ما شهدته البلاد في سبعينات القرن الماضي عندما تسببت مشاكل الوقود في خفض أسبوع العمل إلى ثلاثة أيام والتقنين في استخدام الوقود.
كذلك، يذكر بأواخر العام 2000 عندما حاصر محتجون على ارتفاع أسعار الوقود مصافي النفط، ما أدى إلى شل الحياة تقريبا في البلاد على مدى أسابيع.