بعد تداول العديد من الأخبار حول موقع الشاب حمزة الشايب من ملابسات ظروف مقتله غدرا ليلة أمس الخميس 2 نونبر 2017، بمقهى "لاكريم" بحي كَيليز في مدينة مراكش، صارت كل الظنون تتجه ولحد الآن إلى أنه مجرد ضحية جلوسه مكان الشخص المستهدف أصلا، والمقصود صاحب المقهى مصطفى.

إذ تشير معطيات من قلب مجريات الحدث المأساوي، إلى أن من كان مستهدفا بالفعل هو مالك الفضاء، الذي يتنقل بين المغرب وهولندا. هذه الأخيرة التي يزاول بها أعمالا مشبوهة جلبت له عداوات من طرف بعض العصابات الإجرامية المتخصصة في ترويج المخدرات. الأمر الذي أوقعه في أن يكون في القائمة السوداء لخصومه من أجل تصفيته.
وفي الوقت الذي حان موعد تنفيذ الجناة للجريمة، وتمت معاينة موقع جلوسه من لدن القتلة، شاءت الأقدار بأن يغادر مكانه ويحل محله حمزة. ومن ثمة، اعتقد الجناة بأنه هو المعني ليتم الإجهاز عليه وفق السيناريو المعروف.