ألقي عليهم القبض، لم يلق عليهم القبض، هذا حال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وهو يتابع كأيها الناس، تطورات إطلاق النار بمقهى مساء أمس الخميس ثاني نونبر بمراكش، فبعد تدوينته على الفيسبوك التي أكدت إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة، بعدها بأقل من ساعة، تراجع "شاف الحكومة"، عن أقواله، مستطردا بالقول: "في اتصال مباشر مع المسؤولين تبين ان البحث لا يزال جاريا عن منفذي الهجوم ومن حقق معهم لحد الساعة لا صلة لهم به"، وهو ما يطرح عددا من علامات الاستفهام حول سلطات رئيس الحكومة في جريمة ضمن تصفية الحسابات..