السبت 27 إبريل 2024
خارج الحدود

الوقوف في عرفات والكعبة المكرمة تستبدل كسوتها بأخرى جديدة

الوقوف في عرفات والكعبة المكرمة تستبدل كسوتها بأخرى جديدة لحظة استبدال كسوة الكعبة المكرمة

أعلنت السعودية بدء استبدال كسوة الكعبة بأخرى جديدة، على غرار يوم عرفة من كل عام، الذي يوافق التاسع من شهر ذي الحجة.

 

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) بأنه "تم استبدال كسوة الكعبة المشرفة بثوب جديد صنع من الحرير الخالص". ويبلغ ارتفاع الكسوة 14 مترا، ويوجد في الثلث الأعلى منها حزام عرضه 95 سنتيمترا وطوله 47 مترا. وتوجد تحت الحزام آيات قرآنية مكتوب كل منها داخل إطار منفصل، ويوجد في الفواصل التي بينها شكل قنديل مكتوب عليه "يا حي يا قيوم"، "يا رحمن يا رحيم"، "الحمد الله رب العالمين".

 

وتشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة ويطلق عليها البرقع، وهي مصنوعة من الحرير بارتفاع 6 أمتار ونصف وبعرض 3 أمتار ونصف، مكتوب عليها آيات قرآنية، ومزخرفة بزخارف إسلامية مطرزة بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.

 

ويتم تجهيز كسوة الكعبة سنويا، في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة الذي يعمل فيه قرابة 200 صانع وإداري.

 

هذا ،ومنذ السبت الماضي، تحولت أنظار العالم الإسلامي إلى مكة المكرمة؛ حيث بدأ الحجاج بالتوافد وأداء طواف القدوم.

 

وقضى الحجاج يومهم على صعيد عرفات، يوم الاثنين 19 يوليوز 2021، الركن الأعظم للحج، بعدما قضوا يوم التروية في منى يوم الأحد.

 

وللعام الثاني على التوالي، تقيم السعودية شعيرة الحج بعدد محدود من الحجاج يبلغ 60 ألفا فقط من داخل المملكة، في ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات كورونا.

 

وشهد عام 1441 هجرية (2020 ميلادية) موسما استثنائيا للحج، جراء تفشي كورونا، إذ اقتصر عدد الحجاج آنذاك على نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج، في 2019، من كل أرجاء العالم.