مرة أخرى تطفو للسطح سلامة الشاحنات والحافلات التي تجوب طرقاتنا والمخاكر التي تمثلها على مستعملي الطريق.
اليوم وتحديدا في الساعة السادسة والنصف (1نونبر2017)، احترقت شاحنة مخصصة لنقل السيارات في الأوطوروت ،في المقطع الرابط بين المحمدية وبوزنيقة بشكل ادى إلى عرقلة المرور.
وإذا كانت حادثة اليوم لم تخلف خسارة في الأرواح، فإنها تنهض لتسائل الشركات المختصة في النقل(بضائع وسلع) حول التزامها بشروط السلامة،خاصة وأن تناسل هذه الحوادث في المدة الأخير يجعل الرأي العام يضع يده على قلبه بسبب تقاعس وزارة النقل في إجبار الشركات على التقيد بضوابط الصيانة.
ألم يسبق أن احترقت حافلة بنفس الظقطع الطرقي؟ ألم تشهد أوطروت أمسكرود فاجعةاحتراق شاحنة ووفاة عدة أشخاص؟ألم يعرف نفس المقطع حادثا مماثلا لما اشتعلت النار في شاحنة أخرى أحرقت من فيها وأحرقت منشأت محطة الأداء بأكادير؟ هل نذكر بمأساة احتراق حافلة بطانطان وفقدان المغرب لأطفال أبرياء؟ هل نسي الفائمون على الشأن العةم الحادث الروع الذي هز مدينة تنغير مؤخرا لما تطايرت أشلاء شاحنة لنقل قنينات الغاز بفعل الحريق الذي شب فيها؟ هل تناست الوزراء فواجع الحريقين اللذين كادا أن يلتهما ركاب الطوبيس بالبيضاء مرتين؟ أنحتاج إلى استحضار المأساة التي وقعت بطريق الجديدة مؤخرا لما التهمت النيران حافلة أخرى؟
ننتظر الجواب من وزير النقل بوليف الذي "خزز"، في الفايسبوك وأنساه العالم الافتراضي جرائم وزارته في العالم الحقيقي.

رابط الفيديو هنا