الثلاثاء 14 مايو 2024
خارج الحدود

اعتقالات وإصابات في صفوف الأمن الفرنسي احتجاجا على زيارة ماكرون لـ"غويانا" (مع فيديو)

اعتقالات وإصابات في صفوف الأمن الفرنسي احتجاجا على زيارة ماكرون لـ"غويانا" (مع فيديو)

جرت صدامات بين قوات الأمن الفرنسية ومتظاهرين خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى غويانا الفرنسية، يوم أمس الجمعة 27 أكتوبر 2017. وأفادت حصيلة أولية عن إصابة دركي وشرطي بجروح طفيفة بالإضافة لاعتقال خمسة أشخاص.

وأطلقت قوات الأمن لساعات الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمع جرى بدعوة من منظمة محلية تحمل اسم "حتى تقلع غويانا" أمام مقر إدارة كايين. وذكرت صحافية من وكالة الأنباء الفرنسية أن شبانا معظمهم ملثمون ألقوا زجاجات حارقة ومقذوفات أخرى.

وفور وصوله، توجه ماكرون إلى ماريباسولا (جنوب غرب، على الحدود النهرية مع سورينام) أكبر منطقة فرنسية تتعرض لضغط هجرة كبيرة. وقال إنه لم يأت لتوزيع الهدايا "ولا لقطع الوعود".

وتتعارض المواجهات في كايين مع بداية الزيارة الرسمية. وكان أكثر من ألف شخص شاركوا في مسيرة بدعوة من المنظمة نفسها..

وطالب المتظاهرون باحترام الاتفاقات التي وقعت مع الحكومة السابقة على إثر حركة احتجاج جرت في مارس وأبريل.

وطالب المتظاهرون بلقاء الرئيس ماكرون ثم توجهوا إلى مقر الإدارة. وقد عرضت عليهم الرئاسة عقد اللقاء صباح الجمعة لكنهم رفضوا وطالبوا بالاجتماع به مساء. واندلعت الصدامات بعد ذلك.

وهي أول رحلة إلى مناطق ما وراء البحار لرئيس الدولة منذ انتخابه في مايو الماضي، باستثناء زيارته إلى الأنتيل منتصف أيلول/سبتمبر بعد الإعصار إيرما.

وقال الإليزيه إن زيارة ماكرون تهدف إلى تأكيد احترامه لاتفاق 21 أبريل الذي أفرجت بموجبه الحكومة عن 1,08 مليار يورو ووقعت اتفاقات مرتبطة ببعض القطاعات و"أخذت علما" بطلب 2,1 مليار يورو لإجراءات أخرى.

وغويانا التي تبعد سبعة آلاف كيلومتر عن باريس، تقع بين سورينام والبرازيل في أمريكا الجنوبية وتبلغ مساحتها 83 ألف كيلومتر مربع وعدد سكانها حوالي 254 ألف نسمة.

ويعاني سكان هذه المنطقة من الهجرة السرية الكثيفة وغياب الأمن المتزايد وعجز الخدمات الصحية وارتفاع كبير في نسبة البطالة (23 بالمئة).

رابط الفيديو هنا