في تطور جديد، قررت النقابة الموحدة لشغيلة المصالح الإسبانية بالمغرب، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، خوض إضراب تحذيري، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الإسبانية بالرباط، يوم الاثنين 16 أكتوبر 2017. وحسب البلاغ الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، فإن هذه الخطوة التصعيدية تأتي بعدما لم تسفر اللقاءات المتكررة مع المسئولين إلى أي تقدم أو أية نتيجة، ووصلت إلى الباب المسدود فيما يخص مطالب الشغيلة. وكشف البلاغ نفسه بأن الإضراب يهدف إلى لفت النظر إلى أمرين اثنين، يتعلق الأول بأسباب الاحتجاج، بينما يتعلق الثاني بالتذكير بالمطالب.

وهكذا تعرض البلاغ إلى:

- من جهة الاحتجاج على ما عرفته القدرة الشرائية للعاملين بمختلف المصالح الإسبانية بالمغرب من تدهور نتيجة تجميد الأجور خلال السنوات الأخيرة، وعدم الإنصاف واحترام جداول الأجور المحددة من طرف وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، وكذلك فشل الحوار الاجتماعي الذي انطلق منذ أربع سنوات بسبب تملص السفارة الإسبانية من الوفاء بالتزاماتها.

- من جهة التذكير بمطالب الشغيلة التي يقدر عدد 900 عنصر موزعين بين القنصليات والغرف التجارية الإسبانية والمدارس والتمثيليات والمؤسسات الثقافية والمستشفيات، وتهم المطالب الملحة الزيادة العامة في الأجور بنسبة 25% والعمل على إيجاد حلول عادلة ومنصفة لها مع ملاءمتها مع ما هو معمول به بالبعثات الديبلوماسية المعتمدة في المغرب، وتطبيق قانون الشغل والمراجعة والمساواة في الأجور بين العاملين، دون تمييز، وتسوية مسألة المنح في إطار الحفاظ على القوة الشرائية للأجراء لضمان العيش الكريم مع العمل بسياسة اجتماعية حقيقية تستجيب لحاجيات الشغيلة في ميادين التغطية الصحية والتقاعد التكميلي.