Saturday 12 July 2025
مجتمع

مسيرة بالسيارات من المحمدية للبيضاء تطالب باستئناف المصفاة لنشاطها الصناعي، في هذا التاريخ

مسيرة بالسيارات من المحمدية للبيضاء تطالب باستئناف المصفاة لنشاطها الصناعي، في هذا التاريخ

حيا بلاغ للمجلس الوطني للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، قرار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتنظيم مسيرة بالسيارات، يوم السبت 14 أكتوبر من المحمدية إلى الدار البيضاء للمطالبة باستئناف المصفاة لنشاطها الصناعي.. داعيا كل الكونفدراليين بفروع النقابة الوطنية للبترول والغاز "من أجل المشاركة الحاشدة في هذه المحطة النضالية، التي سيكون لها ما بعدها".

وعبر المجلس، الذي اجتمع بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بسيدي قاسم، يوم الأحد 8 أكتوبر 2017، للرأي العام، في بلاغ له توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، عن احتجاجه على اشتعال الأسعار وغلاء المعيشة وخنق الحريات النقابية والتضييق على الحق في التظاهر والاحتجاج. ودعا "لاعتماد الحوار والتفاوض الجماعي قاعدة وليس استثناء، من أجل التعامل الايجابي مع المطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة وتوطيد متطلبات الاستقرار الاجتماعي المساعد على الرفع من الإنتاجية والتنافسية للمقاولة المغربية".

وأدان بلاغ المجلس، الصمت الحكومي والتهرب من المسؤولية، أمام الاغتيال المتواصل للمصفاة الوطنية لتكرير البترول والسعي لطمس معالم تاريخها المجيد في خدمة قضايا الاقتصاد الوطني وأمنه الطاقي. مجددا مطالبته "بالعودة العاجلة للإنتاج وإنقاذ البلاد والعباد والعتاد من الضياع الشامل، والعمل بالموازاة على توفير الشروط للمساعدة على التفويت للأغيار أو الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام أو التأميم الكلي لرأسمال المصفاة بمبرر أن الدولة هي الدائن الكبير والمسؤولة على حماية مصالح الوطن والمواطنين".

وحذر البلاغ من "التداعيات الخطيرة لإفلاس مصفاة المحمدية والانعكاسات المباشرة لذلك على شركة سلام غاز لتعبئة الغاز"، رافضا أن تذهب صناعات تكرير البترول في شركة سامير وصناعات البتروكيماويات في شركة سنيب وغيرها، ضحية للحسابات التجارية الصغيرة التي يراهن عليها لوبي بناء الغابات الاسمنتية واقتلاع المساحات الخضراء والفارغة بمدينة المحمدية.

وأهاب بلاغ المجلس بكل المناضلين إلى "المزيد من الوحدة وتعزيز القدرات التنظيمية ورفع مستوى التعبئة من أجل مواصلة الصمود والكفاح لحماية مكاسب الطبقة العاملة ومواجهة التحديات المرتبطة بالمصير المجهول لمصفاة المحمدية والسحب المرتقب للدعم عن غاز البوتان وانتهاء عقدة الاستغلال لخط الغاز أوروبا الجزائر".