توصل موقع "أنفاس بريس" بتوضيحات من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس وصفتها بـ "المغالطات"، ردا على المقال المنشور بالموقع تحت عنوان "ميديتل تورط حصاد مع مدارس جهة فاس – مكناس ". وفي هذا السياق يتسع صدر "أنفاس بريس" لنشر هذه "المغالطات" التي أزعجت الأكاديمية الجهوية للتربيةوالتكوين لجهة فاس مكناس.

وفي ما يلي نص الرد:

على إثر المقال الذي تم نشره بالموقع الإلكتروني "أنفاس بريس " تحت عنوان"ميديتل تورط حصاد مع مدارس جهة فاس – مكناس "، وحيث أن المقال تضمن العديد من المغالطات التي لا صلة لها بالواقع، وبغاية استجلاء الحقيقة كاملة فإن إدارة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس تود تقديم التوضيحات اللازمة رفعا لكل لبس من شأنه تغليط الرأي العام الوطني عامة والشغيلة التعليمية خاصة.
في ما يتعلق بالفضيحة التي تعيشها العديد من المؤسسات في جهة فاس مكناس جراء عدم توفرها على الأنترنيت حسب زعم صاحب المقال، فإن الأمر يجانب الصواب، ولكم المعطيات التي تفند هذا الادعاء:
ففي إطار رقمنة المنظومة التربوية بالجهة، وتقريب خدمات الشبكة العنكبوتية من الإدارة التربوية، عملت الأكاديمية على:
• توقيع اتفاقية مع شركة ميديتل لتزويدها بمفاتيح إلكترونية – موديم أنترنيت 3G– لفائدة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالجهة، إلا أنه وبحكم الطابع القروي للجهة فإن المفاتيح الإلكترونية لم تف بالغرض، الشيء الذي أفضى إلى عدم تجديد العقدة، بناء على طلبات السيدات والسادة أطر الإدارة التربوية التي تلتمس استبدال المفاتيح بالربط عبر ADSL.
• للاستجابة إلى طلب أطر الإدارة التربوية عملت على ربط مؤسسات سلكي التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي بشبكة داخلية قصد تسيير الولوج للأنترنيت لجميع مكونات الإدارة التربوية.
• نشر طلب عروض لتعميم الاستفادة من شبكة المعلوميات والاتصالات عبر ربط كافة المؤسسات بالأنترنيت ADSL ، وقد رست الصفقة على شركة ميديتل، إلا أنها لم تفي بالتزاماتها، لتقوم إدارة الأكاديمية بفسخ العقدة التي تربطها مع هذا الفاعل، وذلك في احترام تام للمساطر المعمول بها.
• الإعلان مرة أخرى عن طلب عروض، رسى على فاعل أخر ،شرع في تزويد مجموعة من المؤسسات بخدمة الربط بالأنترنيت، والعملية لازالت مستمرة.
• إضافة إلى هذا المجهود فإن إدارة الأكاديمية وضعت رهن إشارة جميع المديرين هاتفا نقالا يتوفر على رصيد من الأنترنيت 4G يمكنهم من الولوج إلى المنظومة المعلوماتية .
هذا بالإضافة إلى المجهودات المبذولة من طرف الوزارة في إطار المرحلة الثالثة لبرنامج جيني.
أما فيما يتعلق بوضعية الحواسيب، فإن الأكاديمية تقوم بحملات دورية تتغيا صيانة وإصلاح العتاد المعلوماتي، كما أنها سطرت برنامجا واقعيا وفقالميزانية المتاحة بهدف تجديد وعصرنة هذا العتاد، وقد شرعت في تزويد المؤسسات التعليمية بالدفعة الأولى من الحواسيب والطابعات، على أن تستمر سنويا في هذه العملية حتى تغطية تراب الجهة بكامله.
ختاما فإن المجهودات المبذولة من طرف الوزارة والأكاديمية تدحض بالكامل الصورة المراد تسويقها من طرف صاحب المقال، الذي نؤكد له أن المنظومة التربوية كل لا يتجزأ فهي تربية وتكوين يندرج بين ثناياهما العلم، الأخلاق، الزمن المدرسي والزي الموحد، برامج ومناهج، تأهيل وتجهيز ........