Sunday 13 July 2025
مجتمع

هذا ما أنعم به جد البشرية "الإنسان العاقل" على منطقة جبل إيغود بإقليم اليوسفية

هذا ما أنعم به جد البشرية "الإنسان العاقل" على منطقة جبل إيغود بإقليم اليوسفية

أكدت مصادر "أنفاس بريس" من داخل قطاع وزارة الثقافة أنه مباشرة بعد "الإنتهاء من الإجراءات المتعلقة بالحماية القانونية وتصنيف جبل إيغود موقعا أثريا ضمن المواقع الأثرية بالمملكة والعالمية، ستنطلق عملية تهيئة المنطقة وتوطين مشاريع تنموية ومندمجة". جاء هذا التصريح بعد أن انطلقت خلايا التفكير والعمل والدراسات بعمالة إقليم اليوسفية، والتي توجت بزيارة ميدانية قام بها وزير الثقافة محمد الأعرج لمنطقة جبل إيغود رفقة كل الفرقاء والجهات المعنية لوضع خارطة الطريق المرتبطة بتأهيل وتهيئة موقع جبل إيغود بإقليم اليوسفية، والتي "ستمكن من استقطاب العديد من الخبراء والمستكشفين العالميين"، حسب نفس المصدر، الذي أكد أن انخراط "العديد من الشركاء والقطاعات الحكومية استثماريا، سيمكن كذلك من تحقيق التنمية المستدامة بالجماعة القروية إيغود حاضنة الجبل وتحويلها إلى موقعا أثريا وسياحيا عالميا يستقطب السياح الأجانب والباحثين في علم الإحاثة والأركيولوجيا".

وعلم "أنفاس بريس" أن هناك مشروعا لتأهيل وتحقيق التنمية المندمجة بمركز إيغود يرتكز على "تثمين هذا الموقع الأركيولوجي لجعله موقعا عالميا لاستقطاب السياح من جهة، وبناء مرافق وبنيات استقبالية ومؤسسات اجتماعية، وتعزيز الشبكة الطرقية وخلق مساحات خضراء، واستكمال أشغال التطهير السائل وتحسين الأوضاع المعيشية للساكنة من أجل تنمية مندمجة بالمنطقة".

وقدرت مصادرنا أن كلفة ذات المشروع تقارب 40 مليار سم، حيث ستنخرط فيها كل من "وزارات الداخلية، والثقافة والإتصال، والسكنى والتعمير وسياسة المدينة، والتجهيز والنقل واللوجستيك، والشباب والرياضة، وكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة، والتعاون الوطني، وعمالة إقليم اليوسفية والجماعة".