جددت عائلة عبد الحق الرويسي المختطف المجهول المصير عبر بلاغ لها أصدرته بمناسبة الذكرى 53 على اختفائه دون أن تعرف مصيره، أو أن تتسلم رفاته مطالبها المتكررة التي ما فتئت تذكر بها عند كل مناسبة.

وأعلنت العائلة في بلاغها لهذه السنة و الذي توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه، على حقها في معرفة الحقيقة الكاملة وراء اختفاء عبد الحق الرويسي، وحقها كذلك في تتبع الأبحاث والتحريات الكفيلة بالكشف عن المختفين مجهولي المصير الذين ما زالت ملفاتهم عالقة، علاوة على مطلب تعميق البحث في مجموعة من المقابر التي استعملت لدفن عبد الحق الرويسي ضمن ضحايا الإختفاء القسري قصد الترحم عليه في ظروف كريمة وفق ما جاء في توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة..

وكشف البلاغ من جهة أخرى على أن العائلة وإخوته يواصلون عزمهم ولن يدخروا أي جهد في سبيل البحث وتتبع التحريات وتكثيف مساعيهم مع كل مبادرة تروم المساعدة في هذا الشأن، وخاصة الإستماع إلى الشهود الأحياء الضالعين في هذا الإختفاء و الذين يمكن أن تسلط شهاداتهم الضوء على مصير عبد الحق الرويسي وغيره من ضحايا ملفات الإختفاء القسري.

وأكد البلاغ في الأخير بأن العائلة في سعيها الحثيث هذا تسير في اتجاه خطه المرحوم أب المختفي حسن الرويسي والأم للا فاطمة الصقلي، اللذين ناضلا بكل أمل واستماتة مع حركة عائلات المختفين اﻵخرين من أجل الكشف عن حقيقة أبنائهم وذويهم المختفين مجهولي المصير.