فضحت مصادر موالية للبوليزاريو عبر فيديو تحصلت عليه وبثته في موقعها يوثق بالصوت والصورة لانتفاضة مواطنات من دائرة اغوينيت بمخميات العار بتندوف، يحكين فيه ما رأيناه من عمليات بيع غير مشروعة لـ "الخيم" أو ما يعرف شعبيا بـ “الرول”.

و وقعت الحادثة يوم الخميس 28 شتنبر 2017، حيث تضررت 18 امرأة صحراوية من محاولة تهريب مادة “الرول”. وحسب المتحدثات في الفيديو فإنهن لم يحصلن على حقهن بسبب عملية سرقة “الرول” عبر بيعه لسماسرة. وتظهر في الفيديو سيارة لمن وصفتهم إحدى المواطنات بأصحاب الصفقة الذين سيشترون “الرول".

وهذا الفيديو، تضيف المصادر ذاتها، هو دليل على حجم التلاعب بحقوق المواطنات من قبل المسؤولين هناك. و لا يتوقف الفساد عند بيع “الرول” فقط بل يمتد ليشمل كل ما يصل من قبل المنظمات الإنسانية الدولية، خاصة الملابس المستعملة المعروفة شعبيا بـ “الجوطية” أو "البال" التي أصبحت توجه مباشرة إلى متعاملين خواص بسوق" الرابوني"، وسوق مدينة تندوف الجزائرية، فيما يضطر المواطن الصحراوي إلى إعادة شراء هذه الملابس بماله الخاص من التجار الخواص، رغم أن المنظمات الإنسانية تمنح مجانا هذه الملابس كمساعدة للمواطن الصحراوي.

ودعت المصادر من أسمتهم أصحاب الضمائر الحية والراغبين في محاربة هذه الظاهرة إلى توثيق شبهات الفساد المماثلة بهواتفهم الذكية، وذلك بتصوير المواد الموجهة للمساعدات الإنسانية يشكل مجاني و لكن تباع في الأسواق.

وبعد فهل تحتاج هذه الشهادة المدوية من قلب و اهل الدار إلى تعليق ؟؟