"آخر مرة نشوفك عندي هنا"، لا يتعلق الأمر بتنبيه وجهه عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن، لإحدى الموظفات بالوزارة، بل هو وجهه للزميلة يسرى الأمراني الصحافية بمجموعة "ماروك سوار"..

الزميلة يسرى لم تقتحم على الوزير خلوته، بل كانت تقوم بعملها المهني في محاورة وزير الطاقة الروسي الذي كان في زيارة للمغرب.. ولأن الأمر يتعلق بنشاط وزاري، فالزميلة يسرى "دارت خدمتها" ووجهت بعض الأسئلة للوزير الروسي الذي تجاوب معها بشكل عادي، لتفاجئ بوزيرنا وقد فقد طاقته وأبان عن معدنه المعادي للصحافة والإعلام، آمرا إياها بإنهاء المقابلة الصحفية وسط ذهول الوزير الروسي الضيف، "غادي تسكتي، وآخر مرة نشوفك في الوزارة!"..

وضع لم تجد فيه الزميلة يسرى غير احتساب أمرها لله في مهنة زادها أمثال الرباح وإخوانه في العدالة والتنمية أتعابا وحگرة..

وقد لقيت الزميلة يسرى، تعاطفا واسعا من قبل الزملاء الصحافيين، في انتظار تدخل حازم لنقابة الصحافيين أمام هذا السلوك غير اللبق لوزير اسمه عزيز الرباح.