غطت قضايا الهجرة واللجوء في الورشة التي نظمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لفائدة الصحافيين، طيلة يوم الثلاثاء 26 شتنبر 2017، تحت عنوان: "اللاجئون والمهاجرون.. أسئلة شائعة"، وكشفت المفوضية عن وجود 7054 شخصا مسجلا لديها بالمغرب، من بينهم 5167 لاجئا في حاجة ماسة إلى حماية دولية (73٪ من السوريين)، وينحدر اللاجئون أساسا من 34 بلدا.
ويعد المغرب اول دولة في العالم العربي صادقت على اتفاقية 1951 المتعلقة باللجوء، ويتوفر على ترسانة قانونية مهمة لتنظيم شؤونهم، آخرها القانون رقم 03-02 لسنة 2003 الخاص بدخول وإقامة الأجانب بالمغرب..
وبلغة الأرقام لوحظ ارتفاع عدد اللاجئين بالمغرب بنسبة 206 في المائة سنة 2015، على خلفية الأزمة السورية، كما زادت مدة تواجد اللاجئين على الأراضي المغربية، لينتقل من منطقة عبور الى منطقة استقبال واندماج، بدليل ان عدد من المدن تحتضن هذه الفئة الاجتماعية، حيث تتقدم الرباط والدار البيضاء على أكثر من 1800 لاجئ، إلى جانب حواضر اخرى، حيث اندمج اللاجئون في المجتمع المغربي من خلال المجالات التالية:
- التعليم، ماي 2017 : التحق 323 طفلا بالحضانات المغربية و يستفيد 314 من الأطفال اللاجئين بالمغرب من الدعم المدرسي المقدم من طرف مؤسسة شرق غرب .
- الصحة، 2016 : قدمت 6013 استشارة طبية عامة للاجئين المقيمين بالمغرب, 4389 منها أدليت في مراكز الصحة العامة، بدعم من جمعية العمل الاستعجالي .
- المساعدات المالية، مارس 2017 -: يستفيد 1808 شخصا من مساعدات مالية، توفرها المفوضية، و ذلك بوثيرة شهرية.
- المساعدة القانونية (يناير- يونيو 2017): تلقى 122لاجئا وطالب لجوء من المساعدة القانونية و ذلك من طرف مكتب "لمسكم" للمحاماة.
يذكر ان سنة 2016 سجلت لجوء 65.5 مليون شخص في العالم، من بينهم 40.3 مليون شخص ضمن النزوح الداخلي.
جانب من الورشة التي نظمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لفائدة الصحافيين