Thursday 10 July 2025
مجتمع

توصلت بها لجنة عائلات معتقلي الحراك:هذا ما جاء في رسالة معتقلي حراك الريف المرحلين إلى سجن تاوريرت

توصلت بها لجنة عائلات معتقلي الحراك:هذا ما جاء في رسالة معتقلي حراك الريف المرحلين إلى سجن تاوريرت

توصلت لجنة عائلات معتقلي الحراك بالريف المتواجدين بالسجن المحلي بالحسيمة والمرحلين عنه؛ برسالة مطولة من معتقلي الحراك الشعبي المرحلين إلى السجن المحلي بتاوريرت، و رد فيها أن رحلتهم من السجن المحلي بالحسيمة، بدأت في الساعة الخامسة فجرا،  و لم تكن رحلة كباقي الرحلات التي يكثر فيها العناق والقبلات وتذرف فيها الدموع فرحا أو حزنا، بل بدأت بالشعارات في حافلة، هي نفسها سجن متنقل.

و أضافوا في رسالتهم" ونحن مكبلين بالأصفاد، ولم يكن على الطريق أهل أو أصدقاء يلوحون إلينا بأذرعهم مودعين. كل ذلك من أجل مواقف وقفناها في سبيل كلمة حق قلناها في هذه الدولة...".

و جاء في الرسالة "إن الحراك الشعبي بالريف ينطلق من أسس أخلاقية وفضائل إنسانية (...) ولم يطالب بأكثر من تطبيق نظام دستوري يحقق رغبات الشعب في مراقبة أعمال الدولة والتعاون على تسييرها، لأن هناك من يطرح المسألة في إطار شوفيني وكأن رياح الحراك الشعبي بالريف لم تهب ولم تقتلع التعريات المريضة التي كانت تعشش في الوسط الريفي، والتي لو لم ينجح الحراك الشعبي بالريف في تصفيتها لما دخل التاريخ كإسم كبير صنع حدثا كبيرا..."

و اتهمت الرسالة "الدولة المغربية  بكونها تفتقد إلى "ثقافة المشروع"، وهو مصطلح أمريكي يشير إلى انعدام رؤية مصيرية متكاملة، أي تحديد مسبق لغاية التنمية والتقدم ثم السعي لتنفيذها بوسائل التربية والمؤسسات الاقتصادية والتطور الاجتماعي. لذا، لابد من الجواب عن شكل النموذج الاقتصادي الذي يريده المغاربة والقادر على توفير مناصب الشغل الضرورية والثروة الكافية ليعيش المغربي مرفوع الرأس في بلده، ولا يخوض انتفاضات كل سنة من أجل لقمة العيش، ولابد من البحث عن طرق جديدة لمحاربة الفساد وتجريده من الغطاء السياسي الذي يحتمي به هو واقتصاد الريع وخلط الثروة بالسلطة؛ لابد من حل....".