الأحد 19 مايو 2024
مجتمع

ساكنة زومي بإقليم وزان تحتج ضد تلويث بيئة بني عمران

 
 
ساكنة زومي بإقليم وزان تحتج ضد تلويث بيئة بني عمران

احتجاجا على ما قد يصيب بيئة دوار بني عمران بجماعة زومي، الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة وزان، من تلويث تسببه مخلفات معاصر الزيتون، لم تجد ساكنة الدوار المذكور من وسيلة تبلغ بها صوتها للإدارة الترابية الإقليمية بعد الشكايات التي كانت قد رفعتها لأكثر من جهة، (لم تجد) غير سلاح الاحتجاج المشروع والحضاري الذي نفذته صباح اليوم الثلاثاء 19 شتنبر 2017، أمام مدخل مقر عمالة الإقليم .

المحتجون والمحتجات يستفاد من الشعارات التي رددوها، واللافتة التي حملوها، والشكايات التي سلموا نسخا منها لـ "أنفاس بريس"، بأنهم/هن يطالبون "بإغلاق معصرة زيت الزيتون التي توجد بوسط الدوار مما تخلفه من أضرار بيئية وصحية على السكان ..."

المتضررون والمتضررات لم يستوعبوا كيف أن مطلبهم/هن بإغلاق المعصرة المذكورة، سيتم الجواب عنه من طرف الجهات المختصة بالترخيص "بإنجاز معصرة ثانية لا تبعد عن السكان إلا بحوالي 20 متر". وحسب ما هو وارد في شكاية ثانية (يتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منها)، كان سكان دوار بني عمران قد رفعوها إلى رئيس جماعة زومي بتاريخ 15 نونبر 2016، مسجلة تحت عدد 1931، عبروا فيها عن اعتراضهم/هن على الترخيص بإحداث معصرة جديدة، وعللوا ذلك بالأضرار التي ستلحقها مخلفات الوحدة الانتاجية بالبيئة، منها مادة "المرجان" المسمومة التي ستتخلص منها المعصرة بالواد الذي يخترق وسط الدوار، ناهيك عن المخاطر المحدقة بالماشية والمغروسات والفرشة المائية، والمصاعب الصحية المترتبة عن اكتساح الحشرات للدوار .

المتضررون والمتضررات الذين تصرفوا بشكل حضاري في إبلاغ رسالتهم/هن، يلتمسون من عامل دار الضمانة إغلاق المعصرة الأولى، وفتح تحقيق في موضوع الترخيص للمعصرة الثانية، لأن واحدا من الإجراءات القانونية الذي يسبق الترخيص لمثل هذه المشاريع لم يتم تفعيله. الاجراء المشار إليه هو نشر إعلان يخبر به محيط المشروع لتسجيل قبوله أو اعتراضه على إقامة الوحدة الانتاجية المذكورة.