خلال خمسة أشهر استعمل حملة السلاح من أمن وطني ودرك ملكي وجيش الرصاص 18 مرة، كانت جميعها لشل حركة جانحين هددوا سلامة المواطنين ورجال الامن أو لصد هجوم عصابات التهريب بمختلف أنواعه .
إذ رصدت دراسة أنجزتها "الوطن الآن"، تنامي ظاهرة استعمال السلاح الوظيفي من طرف رجال الأمن بمختلف المناطق بالمغرب، وهي الدراسة التي شملت الفترة الممتدة من فاتح أبريل 2017، إلى نهاية غشت 2017، من خلال ما نشر في بعض الصحف اليومية خلال هذه الفترة أو من خلال البلاغات التي حررتها الإدارة العامة للأمن الوطني.
الرصد الذي قامت به أسبوعية "الوطن الآن"، سينشر في عددها ليوم الخميس 14 شتنبر 2017، خلص إلى أن عناصر الأمن الوطني استعملت سلاحها الوظيفي في 16 حالة أدت جلها إلى توقيف مجرمين هددوا حياة المواطنين وروعوهم وقاوموا العناصر الأمنية بأسلحة بيضاء، في حين أن جهاز الدرك الملكي، استعمل كذلك الرصاص في حالة واحدة.
الجيش الملكي بدوره استعملت عناصره الرصاص لمرة واحدة خلال نفس الفترة، وكانت من أجل صد هجوم عصابة مختصة في الهجرة السرية بتاريخ 15 غشت 2017، على نقطة حدودية بمنطقة حد أولاد جلول بين القنيطرة ومولاي بوسلهام، حيث اضطرت عناصر الجيش لاستعمال 13 رصاصة لصد هجوم المهربين الذين استعملوا الأسلحة البيضاء والحجارة.