ذكر موقع "الخبر" الجزائري بأن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين شنت هجوما على وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، بسبب قرارها القاضي بحذف البسملة من الكتب المدرسية.. كما راسلت الجمعية المذكورة الوزارة الأولى للاحتجاج على ما وصفته بالعدوان على عقول الأطفال، وعلى هوية الشعب.
وكشف المصدر ذاته عن بيان لرئيس الجمعية عبد الرزاق قسوم صادر أمس الثلاثاء 5 شتنبر 2017 جاء فيه "تالله لقد آلمتنا قضية حذف البسملة من كتبنا المدرسية، وخاصة كتب المرحلة الابتدائية، باسم ما يسمى بالإصلاح.... وحيث إن البسملة جزء من هويتنا، ومن عقيدتنا، فإن حذفها يمثل اعتداء على عقول أطفالنا، ومساساً بشخصيتنا وهويتنا".
كما أشار البيان أن كل المؤلفات المدرسية منذ أربعة عشر قرنا تبدأ بالبسملة، وهو ما جعل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تتساءل عن الهدف من حذف البسملة الآن، وأية أجندة يخدمها مثل هذا الإجراء؟ وهل تمت استشارة وزارة الشؤون الدينية، والمجلس الإسلامي الأعلى، وجمعية العلماء، في حذف البسملة؟
واتهم البيان الوزيرة بن غبريت بالتركيز على الأطفال في الابتدائي لمحاولة تنشئتهم على قيم لائكية غير دينية.