احتار الرأي العام بتراب الحي المحمدي بالبيضاء وكذا مهنيو قطاع الدواجن في التوصل للسبب الحقيقي الذي جعل مجلس المدينة يفشل في ترحيل سوق الدواجن لمنطقة أخرى بضواحي مدينة الدارالبيضاء، وذلك للحد من المشاكل البيئة والصحية المترتبة عن ذات السوق. واستشعر المتضررون من الإحتفاظ بسوق الدواجن بمكانه أن ذلك يتم بشكل مقصود لأهداف غير واضحة المعالم.
ومما يؤكد هذ المعطى، ففي كل فترة يتم اتخاذ قرار لترحيله لوجهة أخرى. لكن لايتم تنفيذ ذلك. ووصلت هذه القرارت إلى أربعة، وتعلقت بمنطقة حد السوالم ثم لخيايطة ثم مديونة، لتكون الوجهة الرابعة هي عين الجمعة بالنواصر.
وإن ساكنة الحي المحمدي تنتظر وجهة خامسة لربح ماتبقى من عمر الولاية الحالية من مجلس المدينة، وبالتالي الحفاظ على سوق الدواجن بمكانه بالرغم مما يشكله من محن متعددة الأوجه لساكنة هذه المنطقة.
والكل يتساءل: من له مصلحة في عدم ترحيل سوق الدواجن بالحي المحمدي لوجهة أخرى؟