الخميس 18 إبريل 2024
فن وثقافة

الزميل الملحوني ينبش ذاكرة عبد الحي الملاخ بإذاعة مراكش

الزميل الملحوني ينبش ذاكرة عبد الحي الملاخ بإذاعة مراكش الفنان التشكيلي عبد الحي الملاخ
يستمر برنامج "نبش في الذاكرة" الذي يبث على أثير الإذاعة الجهوية بمراكش، ويعده ويقدمه الإعلامي أنس الملحوني في النبش في أعلام أثبتت مكانتها عن جدارة واستحقاق في مجال اشتغالها.
عبد الحي الملاخ، كان ذاكرة ضمن هذا البرنامج، وتم النبش فيها، إنه الفنان التشكيلي والحقوقي والمؤلف الباحث والذي من بين مؤلفاته (عين البهاء) و(سحر الأمكنة).
وحول سؤال كيف يعيش طقوسه في رمضان؟ أجاب عبد الحي الملاخ أنه يوزع وقته خلال رمضان بين العمل في محترفه ابتداء من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الخامسة مساء، حيث يذهب إلى البيت لقراءة ما تيسر من القرآن الكريم والتعبد والاعتكاف.
وعن سبب تفضيله أن يكون محترفه خارج المنزل في وقت اختار مجموعة من الفنانين أن تكون محترفاتهم في المنازل، رد الملاخ أنه لا يمكنه أن يمزج بين العمل في البيت والبقاء وقضاء كل أيامه وأوقاته فيه، فهنالك تناقض كبير جدا في هذه المسألة، لذلك فهو يخرج صباحا من البيت للعمل خارجه، كباقي المهنيين من محامين وأطباء وموظفين وغيرهم ليعود إلى البيت بعد عمله بحثا عن السكينة والراحة، وهذه هي طبيعة المحترفين المتفرغين في العالم.
وأضاف الملاخ أن أيامه في رمضان تمر كباقي الأيام تميزها بطبيعة الحال بعض الروحانيات، وهذا أمر أصبح  مألوفا لديه منذ الستينات من القرن الماضي.
سنة 2020 بالنسبة لعبد الحي الملاخ، كانت صعبة ولا تشبه السنوات السابقة، فقد تعايش معها بكل أريحية وهدوء، مشيرا بأنه يشتغل لنفسه وكلما كان له مشروع أو انشغالات إبداعية معينة ينزوي في بيته خاصة مع الأمراض المزمنة التي يعاني منها لأنه لا يمكنه الخروج أو معاشرة الناس؛ ولذلك  ففي هذا الظرف الاستثنائي أنشأ مرسما بإحدى الغرف، كما اعتكف في الستة أشهر الأولى على كتابة سيرته الذاتية التي لم تكتمل كل أشواطها بعد.