الخميس 28 مارس 2024
فن وثقافة

جمعية الشعلة تترافع من أجل حقـوق الحركة الجمعوية وتستنكر السلوك الهمجي لإعلام جنرالات الجزائر

جمعية الشعلة تترافع من أجل حقـوق الحركة الجمعوية وتستنكر السلوك الهمجي لإعلام جنرالات الجزائر عبد المقصود الراشدي رئيس جمعية الشعلة
أصدر المجلس الإداري لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، بيانا للرأي العام، يتراتفع فيه عـن حقوق الحركة الجمعـوية في تأطير المـجتمع، جاء فيه:
إن المجلس الإداري لجمعية الشعلة للتربية والثقافة في دورته الأولى لسنة 2021 المنعقد عن بعد يوم الأحد 14 فبراير2021، لتدارسه نقط جدول الأعمال المحددة في قوانين الجمعية بعد استعراضه لمسار الشعلة خلال سنة 2020، والمجهود المبذول لملاءمة برامجه مع ظروف جائحة كوفيد 19، وبعد وقوفه على مختلف المبادرات المحلية والجهوية والوطنية للمساهمة والمشاركة البناءة في تحسيس المواطنات والمواطنين، وخاصة أسر أطفال ويافعي وأعضاء الجمعية تجاوبا مع متطلبات الحق في الحياة للجميع في زمن كورونا، وبعد وقوف المجلس على زخم اللقاءات التكوينية والدراسية والثقافية التي ميزت أعمال الشعلة سنة 2020، والوقوف عند مخلفات الجائحة وأثرها النفسي على أوضاع الطفولة والشباب، خاصة أمام إغلاق فضاءاتهم المتنوعة في قطاعي الشباب والثقافة، وبعد استحضارها لمختلف علائق الجمعية مع القطاعات المعنية والمسؤولة على السياسات العمومية، والنقاشات الدائرة بين مكونات المنظمات التربوية حول حكامتها وموقعها وأثرها الميداني في النقاشات العمومية خاصة المرتبطة بمجالها، فإن المجلس الإداري الذي واكب مختلف هذه المحطات بسياقتها المتعددة، فإنه:
-يؤكد أولا إدانته واستنكاره للسلوك الهمجي الهجين والمنحط لإعلام الدولة الجزائرية للمس بشخص جلالة الملك رمز الوطن، دون احترام أخلاقيات الصحافة والقواسم المشتركة بين الشعبين، ضدا على المكتسبات التي حققها المغرب ولا يزال لفائدة الوحدة الترابية لبلادنا.
-اعتزازه بمستوى تفعيل مختلف البرامج المقررة لسنة 2020 سنة الجائحة مما جعل الشعلة عنوانا للمساهمة في الحوار الوطني حول مختلف القضايا المجتمعية في هذه الظروف.
-اعتزازه وتقديره لتعبئة مختلف أجهزة الجمعية وأطرها المحلية والجهوية والوطنية للمشاركة الايجابية في اللقاءات التكوينية والدراسية والثقافية بما ساهم في الفعل الثقافي والتربوي ببلادنا.
-يؤكد تقديره لمختلف المبادرات التنظيمية من أجل جعل سنة 2021 سنة تقوية الجمعية بالتكوين والتأهيل والفعل الثقافي والمرافعة وحوارات الشباب لدعم حكامتها وتأهيل شبكة الجمعية المؤسسة، لتساهم في خدمة الوطن من خلال تطوير العمل الثقافي والتربوي لصالح الطفولة والشباب ببلادنا.
-يدعو الوزارة المكلفة بقطاع الشباب إلى اتخاذ مختلف الاجراءات الإدارية والصحية بما يضمن التعجيل بفتح دور الشباب ومراكز الاستقبال ومراكز التكوين وكل فضاءات الطفولة والشباب لاستئناف الحياة الجمعوية لطبيعتها ضمانا لاستعادة التوازن الفكري والنفسي للأطفال واليافعين والشباب.
-يدعو كذلك الوزارة المعنية إلى إعطاء الأولوية لتحديث فضاءات الطفولة والشباب وتجهيزها بمختلف الوسائل البيداغوجية الحديثة التي تتجاوب مع انتظاراتهم وجعلها أكثر جاذبية لتحفيزهم على الابداع والعطاء والعمل الجماعي.
-يحمل قطاع الشباب في السنوات الاخيرة مسؤولية تقويض دينامية الحياة الجمعوية وقطع العلاقة المسؤولة والبناءة المباشرة بين الوزارة والجمعيات بل وحصرها في خانة وحيدة للتهرب من المسؤولية السياسية للقطاع تجاه كل منظمة على أساس المردودية والفعالية والمحاسبة المشتركة. ولعل من أبرز تجليات هذا التهرب اليوم، حرمان هذه الجمعيات من حقها في التمويل العمومي عن طريق التعاقدات والشراكات لتستطيع القيام بوظائفها وأدوارها كما حددها دستور بلادنا في الموضوع.
-يدعو إلى المزيد من الاهتمام وإعادة الاعتبار للمثقفين وللمسألة الثقافية بقيمها وتنوعها كقاطرة للتنمية المجتمعية.
-يؤكد اعتزازه بمختلف الديناميات المجتمعية التي تعرفها بلادنا، ويدعو لدعمها بمزيد من الانفراج الاجتماعي بما يضمن تماسكا اجتماعيا أقوى وأمالا مستقبلية تعزز انخراطا فعالا في تجسيد المشروع التنموي ببلادنا.
-يدعو الشباب المغربي اليوم في مطلع هذه السنة الجديدة الانتخابية إلى المشاركة المدنية المواطنة للدفاع عن اختياراتهم من أجل ترسيخ الديمقراطية ثقافة وسلوكا، وضمان العيش المشترك بكرامة وحرية ومسؤولية والحق في العدالة الاجتماعية لجعل بلادنا في مستوى مختلف الرهانات التنموية.
-يؤكد مرة أخرى اعتزازه بالوحدة الترابية لبلادنا وانخراطه الدائم في النضال من أجل تقويتها والدفاع عنها لدى مختلف المحافل الاقليمية والدولية.
-يطالب المجلس الإداري للشعلة اليوم المنظمات الدولية المعنية بالحرص على تحرير أطفال المغرب من أبناء الصحراء المعتقلين بتندوف ترهيبا لأسرهم ضد التحاقهم بوطنهم وإقحامهم في معارك عسكرية ضدا على حقوقهم وبراءتهم وضدا على مختلف المواثيق الدولية في الموضوع.
-يؤكد على مواصلة الشعلة المزيد من النضال ومطالبة المنظمات القارية والدولية بحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.