الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

لوطو: الجائزة الكبرى للوطو تجتاز لأول مرة عتبة 2 مليار و280 مليون سنتيم

لوطو: الجائزة الكبرى للوطو تجتاز لأول مرة عتبة 2 مليار و280 مليون سنتيم جائزة لوطو أعلى مستوى قياسي لها حيث تجاوزت 2 مليار و280 مليون سنتيم
لأول مرة في تاريخها، وصلت جائزة لوطو إلى أعلى مستوى قياسي لها حيث تجاوزت 2 مليار و280 مليون سنتيم، وخلال السحب المنظم يوم الأربعاء 27 يناير 2021، لم يحالف الحظ أي لاعب للفوز بالجائزة الكبرى، وفق ما أعلنت عنه شركة تسيير اليانصيب الوطني.
وتستمر المنافسة على هذه الجائزة إن لم يتم الفوز بها كل إثنين، أربعاء وسبت من كل أسبوع علما أن مبلغ الجائزة يستمر في الارتفاع بدوره. 
ويعد هذا المبلغ للجائزة الكبرى أضخم مبلغ قياسي في تاريخ اللوطو التي تشرف عليه شركة تسيير اليانصيب الوطني التي تأسست سنة 1971، بهدف وضع إطار قانوني وآمن لعمليات ألعاب الحظ. 
وفي سنة 1972، باشرت شركة تسيير اليانصيب الوطني عملية إجراء أول سحب لليانصيب "التقليدي". ومواكبة منه لتطورات العصر، وبادرت إلى التجديد والابتكار، حيث أحدثت في سنة 1978 لعبة لوطو وفق صيغة 6/49 (6 أرقام مختارة من ضمن 49 رقم). إثر ذلك، اعتلت لعبة لوطو صدارة ألعاب الحظ، حيث اكتسبت شهرة كبيرة لدى العموم  في ظرف 43 سنة من تواجدها.
وتجدر الإشارة أن عمليات سحب لوطو مفتوحة في وجه العموم وتتم بحضور لجنة مراقبة مكونة من ممثل عن وزارة العدل، ممثل عن والي الأمن التابع لنفس منطقة مقر شركة تسيير اليانصيب الوطني، مراقب اليانصيب الوطني وممثل .شركة  تسيير اليانصيب الوطني.
هذا، وتحرص شركة تسيير اليانصيب الوطني على اعتماد المساطر الضرورية المطابقة لمختلف الشروط والضوابط المطابقة للمعايير الدولية بمجالي الأمن والسلامة. كما أن الآلات المستعملة في السحب تستجيب لأرقى معايير السلامة المعمول بها  في هذا المجال. 
كما تخضع آلات وكرات السحب لعمليات الفحص والمراقبة التقنية لضمان صحة النتائج ونزاهتها.
للتذكير، يعد اليانصيب الوطني فاعلا رئيسيا بالمشهد الاقتصادي المغربي، وهو يضع التزامه المواطن في قلب انشغالاته واهتماماته؛ حيث دأب على دعم ومساندة العديد من الجمعيات والمؤسسات ذات المنفعة العامة والتي تنشط بمختلف المجالات التضامنية، الاجتماعية والمواطنة.