الجمعة 19 إبريل 2024
فن وثقافة

اسمهان عمور تستحضر في "حبر وقلم" إبداعات عرب وأجانب عن المغرب

اسمهان عمور تستحضر في "حبر وقلم" إبداعات عرب وأجانب عن المغرب الإعلامية اسمهان عمور
استحضرت الإعلامية اسمهان عمور في حلقة جديدة من برنامج "حبر وقلم "مساء يوم الأحد 24 يناير2021، إبداعات كتاب و أدباء عرب وعالميين حول المغرب كفضاء ملهم للإبداع والحس الإنساني، وكمكان للطمأنينة والأمان والراحة النفسية.
واستهل الشاعر والروائي حسن نجمي الأمسية الإبداعية بالقول إن المغرب حاضر بقوة في الكتابات العربية و الأجنبية لأنه بلد يتميز بعدد من الخصائص كتاريخ و حضارة وعمق إنساني و مناخ،مقدما مدينة طنجة كمكان مغر لجذب العديد من المبدعين من مختلف القارات.
المغرب، يضيف نجمي المتعدد في جغرافيته بين السهول والجبال والشواطئ و الصحراء..أيضا المغرب الإنسان والبلد المضياف الذي يفتح ذراعية بكل محبة وترحيب لنثر الأمان والارتياح.
وذكر حسن نجمي بكتابات عرب وأجانب كتبوا عن المغرب ومنهم العراقي سعيد يوسف الذي نشر ديوانا بعنوان "طنجة" وكتبا أيضا عن سبتة و مليلية ووجدة والدار البيضاء وكتاب آخرين منهم ويليام بوركون ورولان بارت وبول بولز، موضحا أنها كتابات تعبر عن توطين الفضاء المغربي في الذاكرة الإنسانية كبلد مستقر ومسالم وفيه يمكن تجديد الإبداع.
وقدمت اسمهان عمور الكاتب العراقي المقيم في لندن و الذي قال عن المغرب إنه ملهم للشعر وحلم يدور في الذاكرة وهو ما أنتج ديوانه "مغرب مشرق المحار" وديوان "حين يهبط المساء على الرباط". كما كتب عن مدن مغربية أخرى..عن أسواقها ومقاهيها ومختلف فضاءاتها.
وانتقلت مقدمة البرنامج إلى الشاعر الفلسطيني وليد الكيلاني المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية و الذي نشر هو أيضا ديوانا عن المغرب فيه 19 قصيدة، مشيرا إلى أن علاقته الحميمية مع المغرب انطلق من مدينة السمارة بمناسبة مشاركته في أمسية شعرية تلتها زيارات عديدة لعدد من المدن ومنها مراكش التي كتب عنها شعرا تحول إلى أغنية، دون أن ينسى أنه كتب قصيدة عن الصحراء المغربية.
وشارك في "حبر وقلم" الأديب العراقي منعم الفقير القاطن بالدنمارك والتي يرأس بها منتدى السنونو العالمي للثقافة والحوار.
وقال إنه زار المغرب مرات عديدة أولها زيارة ملهمة بمراكش الحمراء.
وفاجأ منعم الفقير المستمعين لما تحدث عن كتاب دنماركيين كبار كتبوا عن المغرب ومنهم هانز كريستينسن وهو الذي زرع في الآخرين حب هذا البلد المعطاء ثم الناقدة نينا كريستينسن وكلاوس بونبيبياو و آخرين..
وتابع الأديب العراقي أن كل من زار المغرب لابد و أن يحن إلى العودة إليه لأن فيه "تثقيفا للحواس" من خلال مشاهدة أسواقه وساحاته..
وتناول منعم الفقير روايته "مقهى مراكش" الصادرة عام 2007 ثم كتاب "في منتصف الطريق إلى مراكش"،مؤكدا أنه في مراكش اكتشف العلاقة مع أئمة التصوف والتعددية الصوفية بل إن الحمراء ألهمته إعادة قراءة المتصوفة..