.gif)
إحدى الشوارع الفاصلة بين مقاطعات البيضاء قبل نظام وحدة المدينة الذي طبق في الدارالبيضاء بمعية مجموعة من المدن الكبرى في 2003، كان هناك إشكالا يتعلق بتعبيد وإنارة الشوارع الفاصلة بين الجماعات الحضرية قبل أن يتم تغيير الإسم إلى مقاطعات انتخابية، حيث كان رؤساء الجماعات في حينها يتهربون من عمليات التعبيد بمبرر أنهم غير مسؤولين عن هذه الشوارع.
ومع مرور السنوات تغيرت الأمور بشكل جدرية وأصبحت هذه الشوارع الفاصلة بين المقاطعات تستفيد من حصة الأسد من مشاريع التعبيد وإعادة التهيئة، كما يحدث في شارع الجولان الذي يفصل بين مقاطعة ابن امسيك واسباتة ومقاطعة سيدي عثمان.
وأفاد مصدر من مقاطعة سيدي عثمان أن الجهة التي تتكلف حاليا بتعبيد الشوارع الفاصلة بين مقاطعات الدارالبيضاء هي شركة الدارالبيضاء للتهيئة وهي واحدة من شركات التنمية المحلية، وأضاف أن المقاطعات لا دخل لها في عمليات التوسبع التي تعرفها بعض الشوارع في المدينة، إذ أن شركة البيضاء للتهيئة هي التي تتكلف بهذه العملية.
وإذا كان هناك وجه حسن في عنليات إعادة تهيئة بعض الشوارع، فإن الوجه القبيح يكمن في الازدحام الناجم عن هذه العملية، خاصة مع التأخر في إعادة التهيئة.
وإذا كان هناك وجه حسن في عنليات إعادة تهيئة بعض الشوارع، فإن الوجه القبيح يكمن في الازدحام الناجم عن هذه العملية، خاصة مع التأخر في إعادة التهيئة.
